الجزائر أضحوكة العالم… إطلاق اسم “القايد صالح” على مدرسة ابتدائية حديثة الافتتاح (صورة)

للأسف الشديد، قدر الجزائر أن يتولى شؤونها حكام فاسدين وأغبياء، يقترفون الجرم في الخفاء ويفضحون بعضهم البعض علانية وأمام العالم.

قلة حيلة هذا النظام الذي جرب من المناورات والمكائد ما يهد الجبال في سبيل إقناع شعبه بمشروعية استمراره في الحكم، كل تحركاته الأخيرة بات موسومة بغباء منقطع النظير، أهو مقصود أم أن عصابة تبون قد استنفذت كل قواها ولم تعد تأبه لما يعكر سمعة البلاد داخليا وخارجيا. وبالتالي، أيا كان التوجه الذي اختاره النظام الجزائري، فإنه يخطو بثبات نحو نهايته المحتومة.

ولإخفاء معالم جريمتهم المفضوحة، اختار جنرالات العسكر اسم الفريق قايد صالح، رئيس العصابة ذات زمان، لإطلاقه على مدرسة ابتدائية جديدة تم افتتاحها يوم الأحد المنصرم ببلدية وادي ليلي.

المدرسة الشاهدة ناصيتها على غباء النظام الجزائري، أطلق عليها عباقرة تبون اسم “المدرسة الابتدائية المجاهد المتوفى أحمد قايد صالح”، في إشارة بليدة إلى أن الأخير توفى بعد انقضاء أجله وفقا لما تتضمنه الرواية الرسمية. لكن العالم بأسره يعلم علم اليقين أن القايد صالح شكل في أيامه الأخيرة شوكة في حلق تركة بوتفليقة والحرس القديم، ما دفع شنقريحة وعصابة قصر المرادية إلى تصفيته انتقاما منه لأنه شرع في تنظيف أجهزة الدولة من شوائب النظام القديم.

وتعليقا على هذه المهزلة، أوضح السياسي والمعارض الجزائري وليد كبير من خلال تدوينة على حسابه بمنصة تويتر  :”المجاهد المتوفي …..زعما الي مشي مقتول! ما هذا التخبط؟! اللعنة تصيب النظام المجرم! ماذا يعني وضع كلمة “المتوفي” بما أن الجميع يعلم ذلك؟ سيأتي اليوم الذي سيعرف العالم حقيقة الإجرام المعتشش داخل هذا النظام الانقلابي“.

الجزائر أضحوكة العالم… إطلاق اسم “القايد صالح” على مدرسة ابتدائية حديثة الافتتاح (صورة)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى