الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير تُسجّل إقبالا كبيرا في يومها الأول وجموع غفيرة من الزوار من فئة التلاميذ والأطفال

إقبال كبير للزوار ذلك الذي عرفه فضاء الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني التي تحتضنها مدينة أكادير، صباح اليوم الجمعة، بعد دقائق قليلة من افتتاحها، حيث عرفت توافد جموع غفيرة من المواطنين، من ضمنهم مئات التلاميذ والأطفال.
وتوافد على فضاء الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، منذ الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة، تلاميذ المؤسسات العمومية والخاصة لمدينة أكادير والمناطق المجاورة لها، الذين تجولوا بين مختلف الأروقة المنظمة وشاهدوا العروض المهنية المقدمة، من طرف العناصر الأمنية.
وانطلقت رسميا صباح اليوم الجمعة، بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني، التي تمر في ظروف جيدة ومهنية، استحسنه جميع الزوار.
وتعتبر الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني من الركائز الأساسية للاستراتيجية المعتمدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني التي رسم معالمها عبد اللطيف حموشي بعد توليه لمسؤولية المديرية العامة في 15 ماي 2015، الرامية إلى ترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة المستمد من “المفهوم الجديد للسلطة” الذي أطلقه الملك مباشرة بعد اعتلاء العرش.
وتهدف هذه التظاهرة الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.