بالفيديو.. صحفي جزائري يكشف معطيات مثيرة عن رغبة الجزائر في التطبيع مع إسرائيل

في الوقت الذي تتزايد فيه التظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني في عدة دول حول العالم، منع النظام الجزائري كافة التظاهرات العامة المناصرة لفلسطين.
ومنعت شرطة مكافحة الشغب، يوم الجمعة 13 أكتوبر، بوحشية بضع مئات من المتظاهرين من تنظيم مسيرة سلمية مؤيدة للشعب الفلسطيني في شوارع العاصمة الجزائر، كما تم تسجيل عدة اعتقالات ولوحظ استخدام الشرطة للعنف المفرط لتفريق المتظاهرين.
واستغرب الصحفي الجزائري عبدو سمار، في فيديو بثه على قناته في “اليوتيوب” من التناقض الصارخ الذي أبان عنه النظام الجزائري، بين الأقوال والأفعال، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس عبد المجيد تبون في وقت سابق على هامش قمة رؤساء دول الجامعة العربية أنه يتكفل شخصيا بمتابعة القضية الفلسطينية. لكن الواقع على ما يبدو يشير إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة للنظام الجزائري ليست أولوية وهي مجرد قضية للمتاجرة وتحقيق مكاسب سياسية.
وقال عبدو سمار أن الرئيس السابق لحزب حركة مجتمع السلم الإسلامي (“حماس الجزائر”)، عبد الرزاق مقري، نشر مقطع فيديو على صفحته بموقع فيسبوك يندد فيه بقمع ومنع المسيرة التضامنية مع فلسطين على يد النظام الجزائري.
والأدهى من هذا وفق ذات الصحفي، هو أن عبد الرزاق مقري كشف في نفس الفيديو أن القادة الجزائريين يؤيدون تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع إسرائيل وأن بالنسبة لهم يُفوتون الفرصة لتحقيق نواياهم لصالح إسرائيل.
كما أكد عبد الرزاق مقري أنه سمع شخصيا المواقف الإيجابية لهؤلاء القادة الجزائريين تجاه إسرائيل دون الكشف عن هوية هؤلاء القادة إلى حدود الساعة.