الجزائر “القوة الضاربة” توظف نظرية التآمر لتبرير فشلها استضافة “كان” 2025 و2027

تطرق الصحفي الجزائري وليد كبير للأسباب التي دفعت الجزائر للانسحاب من تنظيم كأس أفريقيا، في مقطع مصور جديد نشره على قناته الخاصة باليوتوب، تحت عنوان: “الانسحاب وعدم قبول الهزيمة تصرف جبان وإثبات لفشل ذريع!”.

عشية إعلان الاتحاد الإفريقي لهوية البلدين المنظمين لنهائيات كأس أمم أفريقيا لنسختي 2025 و 2027، أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن انسحاب بلاده من سباق الترشح، إذ أفاد الرئيس الجديد للاتحاد، وليد صادي، أن هذا القرار جاء “لأسباب فنية وتنظيمية”. هذا الطلب قابله رفض الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لأن قرار الانسحاب جاء في وقت متأخر.

في هذا الصدد، أكد وليد كبير على أن ملف الجزائر يفتقر للضمانات المطلوبة من قبل الكاف لتنظيم المسابقة، وبالتالي فسحب طلب الترشيح جاء بناءً على علم الجزائر المسبق بقوة ملف طلب الاستضافة المغربي سواءً من حيث الخدمات أو التجهيزات التي رتبت لها المملكة.

وعليه احتفظت الكاف بالملف الجزائري و العلم الجزائري ضمن البلدان المترشحة في سباق استضافة “الكان” 2025 و2027، لتتعرض الجزائر لهزيمة شنعاء بعد أن فاز المغرب بحق استضافة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لعام 2025 بالإجماع بينما لم تحصل هي على أي صوت.

في هذا الإطار، حمل الناشط الجزائري خلفيات هذه النكسة الكروية لهيمنة النظام العسكري الحاكم على جميع مناصب صنع القرار في جميع المجلات وتسييس حتى الرياضية منها. وذكر على سبيل المثال تحويل الجزائر حفل افتتاح نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة من منافسة رياضية إلى سياسية عن طريق خطاب وجهه حفيد نيلسون مانديلا بخصوص قضية الصحراء المغربية، معتبراً أنها “آخر مستعمرة لا تزال موجودة في إفريقيا”.

واستعرض كذلك وليد كبير كيف تعاملت الجزائر مع هذه الهزيمة الكروية، حيث سخرت أبواقها الإعلامية من أجل استمالة الرأي العام الداخلي وإقناعه بالنظريات التآمرية التي ينهجها المغرب للإطاحة بالقوة الضاربة الجزائر. وهو مايبرر تدوينة شاركها المعلق الجزائري، حفيظ دراجي، اتهم فيها المغرب بالتآمر مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ضد الجزائر لتبرير فشل بلاده في الظفر بتنظيم بطولة كأس أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى