الناشط السياسي هشام عبود: اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري ينذر بانفجار اجتماعي وشيك (فيديو)

أوضح المعارض الجزائري هشام عبود، أن الأوضاع الاجتماعية بالبلاد تتنقل بين السيئ إلى الأسوأ في ظل تدبير سياسي فاشل وعاجز عن توفير أساسيات العيش الكريم للشعب الجزائري.
وبما أن الأمن الغذائي والاجتماعي يرتبط بشكل وثيق بالشعور العام بالأمن والأمان في كافة دول العالم، فإن نظام عبد المجيد تبون بدأ يتحسس الخطر المحدق باستمراره وارتأى أن يجتمع برجالاته المتواجدين على رأس مختلف الأجهزة الأمنية وهم على التوالي، وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري ورئيس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية، والعدل، فضلا عن المدير العام للأمن الوطني، وقائد الدرك الوطني، لتقييم ما روجت له أبواق النظام ﺑ “تقييم الوضع العام في البلاد”. بينما واقع الحال، يتابع ذات المتحدث، يؤكد بالملموس أن الجزائر مقبلة على دخول اجتماعي ساخن سَيُسَاءَلُ فيه النظام الحاكم عن انقطاع الماء والكهرباء وهشاشة البنيات التحتية ثم ندرة المواد الأساسية.
وإثر ذلك، تبقى دائما الوسيلة الأنجع للتصدي لغليان الشعب الجزائري في ظل الإكراهات الاجتماعية الخانقة، وفق حديث هشام عبود، هي وضع إستراتيجية يختلط فيها الأمني بالعسكري لإحكام القبضة من جديد على البلاد والعباد وبالتالي ضمان الاستمرار على الكراسي بأقل الخسائر الممكنة.