وليد كبير يُذكّر نظام العسكر بالماضي.. عندما كانت الجزائر تحلم بإقامة علاقات مع إسرائيل (فيديو)

تفاعلا مع الأحداث الجارية بليبيا بشأن الاحتجاجات على الاجتماع الأخير في روما بين وزيري الخارجية الليبي والإسرائيلي، أكد الصحفي المعارض وليد كبير، أن ما يقع بليبيا هو شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه بأي شكل من الأشكال.

وجاء هذا في فيديو بثه وليد كبير على قناته في “اليوتيوب” ردا على تعليقات إعلام أبواق العسكر الجزائري وأزلامه، أمثال بن قرينة ومقري، اللذين حاولا التدخل في الشؤون الداخلية الليبية وتوجيه سهام انتقادهم لاحتمال تطبيع العلاقات بين إسرائيل وليبيا، مشيرا إلى أن هذا يبقى شأن داخليا وسياديا وأن اختيار التطبيع من عدمه يعود إلى الشعب، لا إلى نظام العسكر أو أتباعه.

وفي سياق متصل، قال وليد كبير أن نظام العسكر، بالإضافة إلى أتباعه وأبواقه، الذين يتبجحون ويدعون بالدفاع عن القضية الفلسطينية، ليست لديهم الجرأة لفعل ذلك على أرض الواقع أو بتقديم العون والمساعدة فعليا للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى النظام الجزائري كان بالأمس القريب لا يتوان عن التعبير عن استعداده لإقامة علاقات مع إسرائيل.

وفي هذا السياق، قام وليد كبير بتذكير نظام العسكر بالأرشيف، الغير بعيد، الموثق لتصريحات إدريس الجزائري، الذي كان يشغل منصب سفير الجزائر بسويسرا، حيث أشار إلى قصاصة لجريدة “الخبر” الجزائرية التي أوردت خبر لقاء حفيد الأمير عبد القادر (إدريس الجزائري) بالوفد الإسرائيلي بدافوس، معلنا أن الانفتاح على إسرائيل مرتبط بتقدم مسيرة السلام.

كما أشار إلى فحوى وثيقة دبلوماسية أمريكية مؤرخة في يوم الأربعاء 13 ماي 2009، وصنفت في خانة “سرية”، والتي تكشف بأن إدريس الجزائري، خلال اجتماعات ثنائية عقدها نائب كاتب الدولة الأمريكية من أجل الامتثال والتنفيذ، روز جوتيمولر بمدينة جنيف، وعقب تطرق هذا الأخير إلى الموقف الإسرائيلي من نزع السلاح وحظر انتشار الأسلحة النووية، قال السفير الجزائري “بأنه سيضع نفسه وبكل سرور في خدمة الإسرائيليين في مفاوضات مؤتمر نزع السلاح خلال مناقشة أعضائه لانشغالات المؤتمر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى