هشام عبود: خريطة المغرب تفقد نظام العسكر صوابه مجددا وتدفعه لمداهمة متاجر بولاية باتنة الجزائرية (فيديو)

في واقعة جديدة تكشف حماقة وحقد نظام العسكر على المغرب وسعيه بكل الوسائل لطمس وحدته الترابية، شرعت السلطات الجزائرية في حجز مجسمات مصغرة للكرة الأرضية من داخل محلا تجارية في بلدة بريكة التابعة ترابيا لولاية باتنة، لا لشيء إلا لأنها تضم خريطة المغرب كاملة بما فيها أراضي الأقاليم الجنوبية.
وتعليقا على الواقعة التي وصفها ﺑ “الفضيحة المدوية”، لم يخف المعارض الجزائري هشام عبود استيائه مما باتت يقوم به حكام بلاده المفلسين سياسيا في سبيل إزعاج المغرب ومحاولة الوقوف حجر عثرة في طريق تسوية مسلسل النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
وتماشيا مع ذات السياق، أشار ذات المتحدث، إلى أعوان تابعين للمفتشية الإقليمية للتجارة في بلدة بريكة بولاية باتنة بالجزائر، قاموا بجولة ميدانية بمجموعة من المكتبات وحجزوا مجسمات مصغرة للكرة الأرضية، على أساس أن هذه الخريطة غير مطابقة للنموذج المعترف به من قبل الأمم المتحدة على حد تعبيرهم، مروجين مغالطات كعادتهم يبررون بها حقدهم وعدائهم للمغرب، خصوصا بعد الهزائم المتوالية التي تكبدوها بفعل حنكة الدبلوماسية المغربية.
وأمام هذه التصرفات الاستفزازية، يتابع هشام عبود، فإن نظام العسكر يؤكد مرة أخرى أن شغله الشاغل هو المغرب وكل ما يدور في فلكه، متملصا من مسؤوليته تجاه الشعب الجزائري الغارق في الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، حيث عجز هذا النظام عن توفير أساسيات العيش اليومي، على غرار العدس والفاصوليا، وانصرف يحيك المكائد والمناورات تلو الأخرى لجاره المغرب الذي ما فتئ ينتهج معه سياسة اليد الممدودة كلما سمحت الفرصة بذلك.