وليد كبير يسلط الضوء على خطورة تحريض مؤرخ جزائري على الإرهاب ضدّ المغرب (فيديو)

في تصرف مستفزّ وخطير، ليس الأول من نوعه، دعا المؤرخ الجزائري، محمد لحسن زغيدي، انفصاليي البوليساريو إلى حمل السلاح في وجه المغرب، معتبرا “لغة البندقية” السبيل الوحيد لاسترجاع الأرض وطرد المغرب من الصحراء، وفق تعبيره.

وشدد زغيدي في محاضرة له ضمن ما يسمى بـ “أشغال الجامعة الصيفية” لأعضاء البوليساريو الانفصالية، على أن الجزائر لن تحرر البوليساريو، وعلى عناصرها ألا ينتظروها لتحررهم، مجددا التأكيد على أن البوليساريو ستحرر نفسها بنفسها بانتهاج العمل المسلح ضدّ “الاحتلال المغربي”، على حد قوله.

وقال زغيدي مخاطبا البوليساريو: “إذا البوليساريو آمنت بما تنطق به البندقية أكيد ستكسب القضية، وإذا ركنت إلى السياسة فمتى حررت شعوب شعبا آخر؟!”.

وتابع قائلا: “إقرؤوا التاريخ منذ تكوين الكرة الأرضية مما هو مسطر في القرآن الكريم وفي الكتب والواقع عبر تاريخ العالم والإنسانية لا يوجد شعب حرره شعب آخر إلا أنه حرر نفسه بنفسه”.

وتفاعلا مع تصريحات زغيدي، اعتبر الناشط الإعلامي الجزائري، وليد كبير، أن كلامه يثبت زيف وأكاذيب بلاغات البوليساريو العسكرية التي تنشرها وكالة الأنباء الجزائرية بخصوص وجود حرب.

واعتبر وليد كبير، دعوة زغيدي للبوليساريو إلى حمل السلاح بمثابة ممارسة للإرهاب مع أن القانون الدولي يمنع طبقا لميثاق الأمم المتحدة اللجوء الى السلاح ويدعو إلى فض النزاعات بالطرق السلمية.

وفي سياق متصل، أكد وليد كبير أن الأمم المتحدة لا تعتبر المغرب قوة محتلة لإقليم الصحراء الغربية المغربية، متحديا من يدعي عكس ذلك أن يأتي بالدليل.

وقال وليد كبير مخاطبا زغيدي: “برافو عليك يا دكتور نطقت بما يعبر عن موقف نظام العسكر الحقيقي الذي لا يؤمن بالسلام ويدعو إلى الارهاب وزعزعة استقرار المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى