الحلقة 4 من حكايات “الدق تم”.. هكذا يتاجر أشباه المناضلين بملفات أبنائهم وأزواجهم مع “مبتزون بلا حدود”

الإخوان ها واحد السلام و عليكم! و مرحبا بكم فالحلقة الرابعة من الدق تم.
مؤخرا إنتشرت واحد الظاهرة عندنا فالمغرب سميتها “البزيزيلة لي رضعتي ” الأبطال ديالها هما دوك قلالين الترابي من المراهقين و المشرملين لي معرفوش واليديهم يربيوهم و يحكموهم، اللهم لا شماتة، كيعتديوا على الناس يخربو الممتلكات العمومية يهرسو الطوموبيلات يشفرو…إلخ مهم مبيقات الدنيا و الدين كيديروهم ، فاش كتلجأ أنت كمواطن ضحية للمسطرة القانونية ، كتجي السيدة الوالدة ديالو كتقولك هالعار البزيزيلة لي رضعتي من ميمتك تنازل ليه ولا ماديكلاريش بيه راه مربي ولد الناس مايديرش هادشي غير غروا بيه.
وبلاشك غتقولو أش دخل هادشي فموضوعنا هاد النهار، غنقولكم ظاهرة “البزيزيلة” إنتقلت من عند المشرملين لي عندنا فالمجتمع لعند واحد رباعة المجرمين لي كيسميو راسهم معتقلين الرأي، وهاد المرة المصلاحجية ديالنا كيحاولو يستغلو عيد العرش المجيد باش ياخدو عفو ملكي، و حيث مسطرة العفو الملكي تقتضي ان السجين خاصو يدير طلب باش ياخد العفو الملكي و يخرج من حبيبيسس.
وليدات ماما فرنسا قررو يرسلو ماماهم في شخص منظمة مراسلون بلا حدود طلب و تزواك و تلوح عار البزيزيلة على المغرب باش يعفو عليهم.
الشلاهبية ديالنا، فكروني غير واحد البيت شعري كيقول يتمنعن و هن الراغبات، و يحدثن و هن الكاذبات، و بالداريجة يخ منو و عيني فيه باغين يخرجو من الحبس و نفس الوقت دايرين لينا فيها الانفة و عزت نفسي ماتسمح لي.
و لو انهم مشاو وفق المسطرة القانونية و خداو تنازل من الضحايا لي تعداو عليهم و عوضوهم كانو غيكونو قضاو شي عقوبة صغيرة و بين حضان اهاليهم ولكن هيهات، الطعن فالوطن يدر اموالا طائلة يا صديقي و هادشي لي كيحاولو هاد الوجوه المفترية يخبيوه بدوك الشعارات الواهية ديالهم.
والواعرة، هي هاد الشلاهبية طارو و نزلو باش يسترو خيانتهم لوطنهم، ولكن فأخر المطاف سقطت أوراق التوت اللي كانت كتستر ما تبقى من عورتهم وثبت زيفهم وبان عريهم رغم كثرة تبديل الأقنعة، وطاحو فشر أعمالهم و بان أن دفاع منظمة مراسلون بلا حدود عليهم و طلبها باش يستفدوا من عفو ملكي، ماهو إلا تأكيد على خدمتهم للأجندات ماما فرنسا ومصالحها ومحاولة إضاخ أرضنا المباركة.
وللإشارة فإنه وبغض النظر على مسألة خروجهم من الحبس بهاد الطريقة أولا طريقة ثانية، فكتبقى مسألة تجارتهم بهاد الملف هي راس مالهم الصحيح و لي غتخدمهم حاليا و حتى بعد قضاء العقوبة ديالهم، هذا من غير ان الإمتيازات لي كيستفدو منها من عند المنظمات لي كتدعمهم هما و الأهالي ديالهم و هما حاليا فالحبس أحسن بكثير مما سيحصلون عليه و هما خارج السجن.
و بالعربية تاعرابات واخا يكونو عياو وبغاو ياخدو هاد الخطوة و يطلبوم من ضحاياهم يتنازلو ليهم باش يقدرو يطلبو العفو الملكي، أقاربهم اللي واخدين من ملفهم فيزا شنغن و كارت كيشي مايغيخليوهمش، هذا بلاما نهضرو على ضغط المنظمات لي كانت كتدعمهم، و فآخر المطاف خائن الوطن يخلصها غالية و من عند الحماة ديالو نيت، تحت شعار هذا مشا أرا لاخور.