مجلة الشرطة في عددها الجديد تسلط الضوء على الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

قامت المديرية العامة للأمن الوطني، مؤخرا، بإصدار عدد جديد من مجلة الشرطة، يقترح على القراء مجموعة من المواضيع الراهنة.

وتناول العدد 48 من مجلة الشرطة، ملفا عن الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي نظمت بمدينة فاس، باعتبارها تظاهرة مجتمعية تضع المواطن في صلب اهتمامات المرفق الشرطي.

وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أن أيام الأبواب المفتوحة، تعتبر بمثابة تمرين تواصلي مهم، يحقق أهدافا نبيلة متعددة، ويجسد مرتكزات سامية، ولعل أبرزها هو تدعيم شرطة القرب والشرطة المواطنة، وترسيخ قيم الانفتاح المرفقي، فضلا عن توطيد آليات الحكامة الأمنية.

وفي افتتاحية العدد الـ 48، أبرزت المجلة تحت عنوان “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني..إعلاء للبعد المواطن لجهاز الأمن”، أن الجمع بين حفل ذكرى تأسيس الأمن الوطني، برمزيته التاريخية وثقله في الوجدان الشرطي، وتنظيم الأبواب المفتوحة بمقاصدها المجتمعية، يكتسي أبعادا ودلالات خاصة، فهو يؤشر على مدى ارتباط المرفق العام الشرطي بتاريخه التليد، وانصهاره وتفاعله مع المجتمع، من منطلق أن خدمة المواطنات والمواطنين هي مناط وجود المؤسسة الأمنية”.

وفي ركن إضاءات، تطرقت مجلة الشرطة لموضوع، عن القوة الخاصة لمراقبة التراب الوطني..وحدات متخصصة للتعامل مع الأحداث الأمنية الكبرى.

وتحدثت المجلة عن نشأتها ومهامها وانتقاء وتكوين عناصر القوة الخاصة ومجال عملها وهيكلتها، كما تضمن العدد حوارا خاصا مع رئيس العمليات للقوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وأوضح رئيس العمليات للقوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في حواره مع المجلة، أن القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، شاركت منذ سنة 2015 في تفكيك 90 خلية إرهابية، وتوقيف 1400 مشتبه به في قضايا إرهابية.

وفي ذات الإطار، أشار المسؤول الأمني إلى أن تحقيق نجاعة العمليات الأمنية يتمحور بالأساس في ضمان سلامة عناصر القوة الخاصة المشاركة، وقد سرد في حديثه بعيون دامعة حادثة وفاة أحد عناصر القوة الخاصة الذي أصيب بجروح بليغة في إحدى العمليات سنة 2013، متذكرا حين وجب عليه إخبار عائلته بوفاة الفقيد، خاصة أن زوجته كانت في ذلك الوقت في شهور الحمل الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى