الصحافة الفرنسية تسمح لنفسها بقول ما تريد واتهام من تريد بدون دليل

حملة شعواء تقودها أيادي خفية منذ فترة ضد مصالح المملكة وصورة المملكة دون مبرر، مرة تحت اسم “قصص ممنوعة” ومرة تحت اسم برنامج للتجسس بيغاسوس، لكنها تتقاطع جميعها في كونها تنبع من “محترفي تفاهة فرنسيين”.
فبعدما كذبت الشركة الاسرائيليةالمصنعة لبرنامج التجسس المذكور ادعاء مجموعة “صحفيين فرنسيين”، وأكدت ان المغرب لم يقتن منها البرنامج، وبعد ان نفى المغرب كل ذلك جملة وتفصيلا… لم تستسغ جريدة “لوموند الفرنسية” ذلك وتابعت بالحديث اليوم ان هاتف صحفي فرنسي من فرنسا 24 شهد تجسسا والمتهم طبعا المغرب!!!!!
قل ما شئت فأنت صحفي فرنسي…
هكذا تسمح الصحافة الفرنسية لنفسها قول ما تريد واتهام من تريد دون دليل…
نصيحة: عوض رشق المغرب في كل مناسبة بحجارة حقد دفين، حري بمسؤولي هذه الصحيفة المتهاوية والمتصدعة مصداقيتها انتظار رأي العدالة… فالمغرب رفع دعوى قضائية قانونية وانتهى الكلام…أليست فرنسا بلد القوانين!!! .
اتركوا القضاء إذن يحسم في هذه النازلة الغريبة دون تشويش.. وبعدها لكل مقام مقال…
عبد الصمد جتيوي