درس في حقوق الإنسان.. ضحية سليمان الريسوني يرد على جمعية حقوقية عمدت استغلال حلول جيل بايدن بالمغرب لحشر ملف ابن العشيرة (تدوينة)

ككل مناسبة أو زيارة مسؤول أجنبي للمغرب، تحاول عدد من الجهات التي تصف نفسها ﺑ “الحقوقية” وحارسة معبد حقوق الإنسان بالمغرب حماية لصفوفها التي بات الفساد ومنطق العشيرة يضعف من مصداقيتها خارجيا وليس داخليا فقط.
ومن هذا المنطلق، حاولت إحدى الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان “زعما”، استغلال الزيارة الرسمية التي أجرتها جيل بايدن عقيلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المغرب دعما للنساء والشباب عبر العالم، لحشر ملفات المغتصبين والتي قال فيها القضاء المغربي كلمته، وتحديدا ملف الصحافي سليمان الريسوني.
وتعليقا على الأمر، نشر ضحية الريسوني الشاب آدم تدوينة ضمنها ما معناه ” إحدى “الجمعيات” المقرّبة من العشيرة الحقوقية خرجت ببيان تدعي فيه دفاعها عن حقوق الإنسان وحرية التعبير بالمغرب وذلك تزامنا مع زيارة السيدة الأولى جيل بايدن للمملكة المغربية.
هاد الناس خارجين ف بيان يدعون بالحرف الواحد أن زيارة جيل بايدن لا يجب أن تمر مرور الكرام ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن “تضغط” على المغرب و “تورّك عليه” من أجل احترام الالتزامات الدولية وحشرت أسماء مغتصبين في البيان باعتبارهم “أصوات منتقدة”، وأنهم تعرضوا للقتل الرمزي، ويمكن هاد الناس تناسوا أنهم جزء لا يتجزأ من أساليب القتل الرمزي للناجيات-ين/الضحايا، وذلك ليس بغفلة عنهم بل بكامل وعيهم.
وفي ختام تدوينته المذكورة، شدد المتحدث ذاته على أن “حقوق الإنسان لم تكن يوما سلاحاً لتصفية حسابات معينة، خاصة من طرف من يدعون أنهم “أهل الدار”، وكل من يحاول استعمال ورقة حقوق الإنسان من أجل تمرير وخدمة أجندات معينة فهو عار على الإنسانية جمعاء”.
وللتذكير، تندرج زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية إلى المغرب في إطار جولة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا، بهدف الترويج لتحسين ظروف النساء والشباب عبر العالم، لاسيما ما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين.
إحدى “الجمعيات” المقرّبة من العشيرة الحقوقية خرجت ببيان تدعي فيه دفاعها عن حقوق الإنسان وحرية التعبير بالمغرب وذلك…
Publiée par Adam Ouch sur Vendredi 9 juin 2023