وزير الفلاحة يؤكد أن الحكومة تواصل دعمها للمستوردين قصد بيع الأضاحي بأثمنة مناسبة للمغاربة

قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الوزارة بدأت منذ يناير الماضي في التحضير لعيد الأضحى المبارك من خلال تحديد المعطيات الميدانية، وتسجيل وحدات تربية وتسمين الأغنام والماعز الموجهة للعيد، و كذا ترقيم الرؤوس المعدة للذبح.

وأوضح ذات الوزير أن مصالح وزارته تشتغل أيضا على الجانب الصحي، من خلال مراقبة القطيع وحمايته من الأمراض المعدية، ومراقبة الأدوية المستعملة والأعلاف زيادة على المياه توريد الماشية.

و تم لحدود الساعة تسجيل 214 ألف وحدة وضيعة لإعداد الأضاحي، في وقت تستمر عملية الترقيم، إذ بلغت 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز، كما أن العرض يفوق الطلب حسب ذات المسؤول الحكومي.

وشدد المسؤول نفسه على أن الحكومة عملت على دعم مربي الماشية عن طريق تعليق الضريبة على القيمة المضافة على بعض الأعلاف.

وفي ما يخص عملية الاستيراد التي عرفتها رؤوس الأغنام نظرا للجفاف والتضخم، ما أدى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج، أوضح الوزير أن الحكومة “لجأت بصفة استثنائية ومؤقتة إلى الاستيراد”، مؤكدا أن مبلغ 500 درهم كدعم يستفيد منه جميع الفلاحين صغارا كانوا أم كبارا.

وأوضح الوزير ذاته أن “الحالة الصحية للقطيع جيدة، فيما مكنت عمليات المراقبة من إنجاز 6 محاضر بعد ضبط وإتلاف أدوية بيطرية غير مرخصة بمجموعة من الأقاليم، مع مخالفتين لاستعمال مخلفات الدجاج في الأعلاف، ليتم تطبيق المسطرة القانونية”، مشيرا في هذا السياق إلى استمرار تعبئة جهود مصالح المكتب والسلطات المحلية والدرك الملكي، التي تتواصل إلى غاية يوم العيد، فيما في الأيام التي تليه تتم تعبئة البياطرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى