“لم نستطع إثبات مزاعم التجسس بدليل ملموس”.. تصريحات خطيرة لمدير “فوربيدن ستوريز” قد تعرض الائتلاف لمتابعات قانونية صارمة

في آخر مستجدات الفضيحة الإعلامية التي لازالت تلاحق ائتلاف “فوربيدن ستوريز”، أكد مدير هذا الأخير، أنه لا وجود لإثباتات دقيقة وواضحة بخصوص مزاعم استهداف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر برنامج “بيغاسوس”.

وبعد الترويج لمزاعم مفادها أن أرقام الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء الحكومة مدرجة في قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج Pegasus، صرح لوران ريتشارد، مدير “فوربيدن ستوريز” على قناة “LCI” الفرنسية قائلا: “وجدنا أرقام الهواتف هذه، لكننا لم نتمكن من إجراء فحص تقني على هاتف إيمانويل ماكرون للتحقق ما إذا كان مستهدفا فعلا من طرف بيغاسوس، وبالتالي “لا يتأكد لنا ما إذا كان الرئيس قد تعرض للتجسس حقًا”.

ومن جهتها أكدت شركة “NSO” في بيان لها، يوم الثلاثاء 20 يوليوز الجاري، أن الرئيس الفرنسي “لم يكن أبدًا هدفًا أو لم يتم اختياره كهدف من قبل عملاء NSO”، مشيرة إلى أن الرئيس ماكرون والملك محمد السادس وبعض المسؤولين الحكوميين الفرنسيين والبلجيكيين أو الدبلوماسيين المدرجين في القائمة “لم يكونوا ولم يسبق أن كانوا أهدافًا لبيغاسوس”.

وقالت الشركة إن إدراج الأرقام في القائمة لا يثبت أن الهواتف تم اختيارها للمراقبة، قائلة: “القائمة ليست قائمة أهداف أو أهداف محتملة لبيغاسوس. الأرقام الواردة في القائمة لا تتعلق بأي حال من الأحوال بمجموعة NSO”.

وقالت الشركة في بيانها “إن أي ادعاء بأن اسمًا مدرجًا في القائمة مرتبط بالضرورة بهدف أو هدف محتمل لبيغاسوس، هو ادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة”.

وبعد توالي فضائح التزوير والتدليس اللذين وقع فيهما “فوربيدن ستوريز”، متتبعون لمجريات الأحداث تحدثوا عن إمكانية تعرض الائتلاف لمتابعات قانونية صارمة، جراء الحملة الإعلامية الممنهجة التي قادها ضد حكومات ومؤسسات أمنية دون الاستناد على دلائل واضحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى