مفاوضات المغرب لاقتناء فرقاطة إيطالية يثير قلق فرنسا

أفادت صحيفة “La Tribune” الفرنسية، أن شركة “فينكنتيري” الإيطالية تناقش مع المغرب بيع فرقاطتين (FREMMs) المضادة للغواصات، حيث ترغب البحرية الملكية في زيادة قدراتها الدفاعية والتدخلية في البحر، سواء في البحر الأبيض المتوسط ​​(من قاعدتها البحرية في القصر الصغير)، أو على مستوى ساحلها الأطلسي، حيث يتم الاعداد لبناء ميناء رئيسي جديد للسفن في آسفي بحلول عام 2025.

ووفق ذات الصحيفة، فقد أثار إعلان الخبر في الصحافة والشبكات الاجتماعية ضجة داخل المجموعة الفرنسية البحرية نافال غروب التي يعتبر المغرب زبونا لها، والتي باعته فرقاطة متطورة طلبها في عام 2007 .

ومن المنتظر أن ترسل نافال غروب وفداً إلى المغرب مطلع الأسبوع المقبل لتقييم الأضرار: هل يدفع الإيطاليون عرضاً غير مرغوب فيه أم أن المغرب بدأ بالفعل مفاوضات؟ حتى ذلك الحين، فإن البحرية المغربية ترغب في زورقين للدوريات المحيطية، يُطلق عليهما (OPV سفينة دورية بحرية) بطول 90 مترًا تتنازع عليه كل من CMN و Kership من بين آخرين.

ومع ذلك، فإن نجاحًا إيطاليًا جديدًا، خاصة في المغرب، لن يتسبب فقط في الفوضى في فرنسا، بل قد يُنظر إليه أيضًا على أنه صفعة حقيقية من الرباط تجاه باريس، والتي، تتسم العلاقات بينهما حاليًا بالجمود.