“فوربيدن ستوريز” داخت.. تلاعب بالمكشوف في لائحة أسماء الصحافيين المغاربة المُفْتَرَضْ تعرض هواتفهم للتجسس

كيفاش هاد لبلان؟؟ منظمة فوربيدن ستوريز تتلاعب بالمكشوف بقائمة أسماء الصحافيين المُفْتَرَضْ تعرض هواتفهم للتجسس من قبل الأجهزة الأمنية المغربية.
فبعد أن أقامت الدنيا وأقعدتها وكالت ما لذ وطاب لها من التهم الجاهزة في حق المغرب بخصوص واقعة التجسس، ها هي اليوم منصة “القصص الممنوعة” تتراجع عن موقفها وتقزم القائمة المذكورة من 27 إلى 16 اسم بقدرة قادر.
يبدو أن الشكوك التي تحوم حول مصداقية التحقيق الذي أعدته منظمة فوبيدن ستوريز بمباركة من نظيرتها أمنستي بدأت تتحقق اليوم على أرض الواقع. والسبب؟؟ مجموعة من الصحافيين المغاربة وجدوا أنفسهم محاصرين داخل هذه القائمة، دون أن تكون لهم صلة لا من قريب ولا من بعيد بأصحاب التحقيق المتحامل على المغرب.
رضى زيرك واحد من هؤلاء، شارك مع متابعيه على الفايسبوك منشورا يعدد فيه مكامن الخبث في تحركات المنظمات إياها وكل من يدور في فلكها.
ولتفكيك شفرة هذا التحايل، أوضح الصحافي المغربي بمناسبة ذات المنشور ما يفيد: “تعكس قصة بيغاسوس الوجه الحقيقي للعلاقات بين الشمال والجنوب بشكل عام”. “هل أنا ضمن الواردة أسمائهم أم لا؟” “منظمة فوربيدن ستوريز” نفت في بادئ الأمر. ثم خرج تكتل OCCRP لتأكيد المسألة، ثم تبين لاحقا أن اسمي غير وارد”.
أكثر من ذلك، لم يخفي زيرك توجسه من كون مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد OCCRP يقف وراء تمكين منظمة فوربيدن ستوريز من مجموعة من الأسماء لإعداد تحقيق على المقاس. وعليه، يؤكد الصحافي المغربي: “بتاريخ 19 يوليوز، ظهر اسمي على قائمة التكتل المذكور، وفي مساء نفس اليوم، تم تحيين القوائم لتنتقل من 27 إلى 16 اسم، في خطوة غير بريئة يراد منها الاحتفاظ فقط بأسماء ممن يقبعون في السجن أو يعملون لحساب وكالة الأنباء الفرنسية مع بعض الاستثناءات الأخرى. أما وأن تتضمن القوائم أسماء خفيفة وزنا وثقلا في المجتمع فهي حتما لا تخدم في شيء الأهداف التي يستند عليها التقرير. وعليه، يبقى منطقيا على حد تعبير زيرك، أن تطال المكنسة أحد عشر اسما لأنهم لا يتناسبون والرواية المراد ترويجها وإلباسها ثوب المصداقية.
وختاما، يبقى هذا العبث في حشو وإزالة أسماء بعينها مصدر يقين عن النية المبيتة التي تحكم إنجاز التقارير الخاصة بالمغرب، دونما الرجوع إلى المعنيين بهذه العملية لأنهم ليسوا سوى رقم في معاملة خبيثة يرجى منها تلطيخ سمعة المملكة المغربية.