الخارجية الأمريكية تشيد بتعاون المغرب “القوي وطويل الأمد” في مجال مكافحة الإرهاب

قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن “الولايات المتحدة الأمريكية تُشِيدُ بتعاون المملكة المغربية في ترحيل عبد اللطيف ناصر، المواطن المغربي الذي كان سجينا بمعتقل قاعدة غوانتانامو، والذي يعد أول معتقل يتم ترحيله إلى أرض الوطن خلال إدارة بايدن-هاريس”.

ومن خلال قيام القيادة المغربية بتسهيل عودة ناصر، إلى جانب استعدادها في الماضي لإعادة مقاتليها الإرهابيين الأجانب من شمال شرق سوريا، تابع برايس أنه يتعين تشجيع الدول الأخرى على إعادة مواطنيهم الذين سافروا للقتال من أجل منظمات إرهابية في الخارج

وتحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، يضيف براس، يتمتع كل من المغرب والولايات المتحدة بتعاون قوي وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب ويعملان عن كثب لحماية المصالح الأمنية الوطنية للبلدين.

وأعرب عن تقدير الولايات المتحدة للجهود التي يبذلها المغرب بصفته شريك مستقر في مجال تصدير الأمن، بما في ذلك قيادته المستمرة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ودوره المستدام في التحالف العالمي لهزيمة داعش.

وأضاف برايس أن الإدارة حريصة على متابعة عملية مدروسة وشاملة تركز على تقليص عدد المحتجزين في معتقل غوانتنامو بشكل مسؤول مع الحفاظ في الوقت نفسه على أمن الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي سياق متصل، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه، على إثر إشعار النيابة العامة من قبل مصالح الشرطة القضائية بترحيل المسمى عبد اللطيف ناصر من قاعدة غوانتانامو إلى أرض الوطن يومه 19 يوليوز 2021، أصدرت تعليماتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث معه للاشتباه في ارتكابه لأفعال إرهابية.

وذكر بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه سيتم ترتيب الآثار القانونية من قبل هذه النيابة العامة على ضوء نتائج البحث الجاري مع المعني بالأمر في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى