خرجة مزلزلة.. المحامي محمد الحسيني كروط ينشر غسيل محمد زيان ويصفه ب “الشيطان” الذي يقدس وهيبة خرشش ويتاجر في قضايا الوطن

في إطار تنزيل الناس في مقاماتهم الحقيقية ورفع اللبس بشأن نواياهم الخفية اتجاه الوطن والمواطنين، عاد الأستاذ المحامي محمد الحسيني كروط في خرجة إعلامية جديدة، لكشف المستور بخصوص الكوبل محمد زيان والضابطة المعزولة وهيبة خرشش.
أشر المحامي محمد الحسيني كروط بمناسبة الحوار الذي خص موقع “الدار” على جملة من الخروقات في تحركات محمد زيان وهيبة خرشش نجملها كالآتي:
محمد زيان.. مسار رجل قانون اكتنز خيرات الوطن وأنهى مساره ك”بياع” لموكليه ووطنه
وفي هذا السياق، لم يخف المحامي كروط الممارس بهيئة الرباط، أسفه الشديد لكون محمد زيان، شغل ذات زمن، منصب نقيب المحامين لأنه لا تتوفر فيه خصال النقباء، إن كان من مهنية عالية وتزكية عمله كمحامي بالسرية التامة حفاظا على حقوق موكليه. إلا أن المعني بالأمر، يضيف كروط، خرق هذه الأعراف في مناسبات عدة، حتى اتضحت لنا الصورة بما لا يدع لليقين شك، أننا أمام “بياع” أطل علينا من عهد الاستعمار الذي ولى إلى غير رجعة، إلا أن البعض يحن إليه وبدأ في التحرك في هذا الاتجاه.
وعن عبدة الدرهم كما وصفهم زيان، شدد كروط على أن الترافع باسم مؤسسات الدولة لا يتعارض أبدا مع روح وجوهر مهنة المحاماة. وجاحظ العينين أولى رجال القانون الدين سبق لهم الترافع في عديد القضايا لصالح مؤسسات الدولة، لكن يبدو أن معالم الزمن أرخت بظلالها على ذاكرته.
كما يحق، يتابع كروط، لأي مؤسسة أكانت أمنية أو مدنية أن توكل محاميا للنيابة عن موظفيها في إطار مبدأ حماية الدولة الذي ينص عليه القانون. وبالتالي، من يروج لنظرية عبادة الدرهم، هم من يعبدون في الواقع الماديات، لاسيما وأن السياق الحالي يبين بالملموس مدى ركونهم إلى “التوش” بالاستغناء عن خدماتهم. هل كان زيان يجاهر بوقاحاته إبان استفادته من خيرات الدولة وهو على رأس وزارة حقوق الإنسان سابقا؟ خيرات استغلها لصالحه حتى ولج عالم “بيزنس النقل الطرقي” من بوابة مكتب المحاماة الخاص به وأصبح بمقتضى ذلك “مكتب محمد زيان لنقل المسافرين والموكلين يرحب بكم”، ثم دشن حافلاته بحشوها بالمخدرات ضاربا القانون بعرض الحائط.
المحامي محمد زيان.. رجل القانون الذي خرق القانون باسم القانون
وجاء رد كروط بعدما نشر موقع زيان مقالا وحوارا تناول فيهما مهرج المحاكم بكثير من الجسارة والوقاحة شخص كروط وشخص كل المدافعين الشرفاء عن حقوق الضحايا التي لا يعترف بها زيان وأمثاله. أكثر من ذلك، يوضح كروط، في محاولة منه لنفض الغبار عن ذاكرة زيان المهترئة، أن المسمى القانوني “حقوق الضحايا” إنما هو ذائع الصيت في شتى الدول التي خصصت له مؤتمرات قانونية للتداول حوله، مؤتمرات أقيمت حتى على مستوى فلسطين المحتلة. إلا أن زيان رجل القانون لا دراية له بالموضوع، أو لا صالح له في ذلك ما دام التجاهل يخدم مخططاته.
غل وجهل زيان بالقانون لم يقف عند هذا الحد، بل تجاوزه بكثير إلى الحد التطاول على زملاء له من أصحاب البذلة السوداء. والحديث هنا بالأساس عن المحامي محمد الهيني المقيد بهيئة تطوان والممارس لمهنته بين الفينة والأخرى بالرباط أيضا. هو إجراء، يقول كروط، مكفول لجميع محامي المملكة بقوة القانون، ولا حرج عليه في ذلك حتى يتهجم عليه زيان.
المحامي كروط: محمد زيان يستغل قضية الصحافي توفيق بوعشرين وقضايا أخرى لتحقيق مأرب شخصية
واستطرد كروط في معرض تعقيبه، أن تغليط زيان للرأي العام الوطني والدولي ليس وليد اللحظة، وخير مثال على ذلك، حينما تعمد قلب الحقائق أمام هيئة الأمم المتحدة بخصوص ملف الصحافي توفيق بوعشرين، في محاولة بئيسة لاستصدار رأي يوازي أهوائه في النازلة والحصول على تبرئة أممية لبوعشرين. لكن التفاعل الأممي كان صاعقا، حيث جاء محايدا وقدمت على إثره الهيئة اعتذارها لضحايا بوعشرين، حسب وثيقة أفصح عنها كروط في الموضوع.
مرامٍ تأليب الرأي العام ضد جهات لا تروق لوزير الدولة الأسبق كشفها أيضا ترامي هذا الأخير على ملف معتقلي حراك الريف “بالقوة والصنطيحة”، في تحد سافر للقانون الذي يكفل للمتقاضين حرية اختيار محاميهم. لكن، زيان، يتابع المتحدث، نسي أو تناسى كيف فوجئ ذات جلسة بالمحكمة بتعبير معتقلي حراك الريف عن رغبتهم الملحة في ابتعاد زيان عن ملفهم “هالعار عطينا التيساع”.
القداسة لغير الله كفر ولمحمد زيان قديسته الخاصة “وهيبة خرشش”
من أجل عيون وهيبة خرشش فهو مستعد لأن يغير من ديانته وينصبها معبودته الجديدة سيرا على نهج عبدة البقر والفئران، كما جاء على لسانه.
وبالعودة إلى فضائح معشوقة المحامي مع وقف التنفيذ وهيبة خرشش، تحدث كروط بإسهاب عن المفارقات العجيبة التي أبانت عنها هذه الأخيرة، بعدما تحولت بقدرة قادر من مطالبة بحق مزعوم إلى مترافعة عن بعد في قضايا تجهل جوهرها وحيثياتها المختلفة، في خرجات يوتبورزية أصبحت معها بطلة غزوة المنشفة حصان مروض- بعلمها أو تجهل ذلك- في يد أعداء الوطن.
وخلص محمد الحسيني كروط إلى أن وهيبة المتعددة القضايا والجنح آخرها التخلي عن توأمها المعاق ذهنيا نتيجة علاقة غير شرعية، تستهويها الملفات الجنسية وأنذرت نفسها لتبنيها، لأن مجمل تحركاتها تنضوي تحت مسمى “لغة الجسد”، التي أوقعت زيان في حبالها. لغة الجسد سلاحها الفتاك الذي جعل زيان يركب أمواج المغامرة ويساعدها على الفرار خارج البلاد، دونما الالتفات لعواقب هكذا خطوة أقدم عليها رجل القانون.