وليد كبير: التلفزيون العمومي الجزائري يطعن في شرف المغربيات وينشر تغريدة تحرض على نشر خطاب الكراهية والعنصرية

من أبجديات الحروب ان تحارب بشرف و نزاهة وتقاتل إلى أخر رمق، أو ان تنحسب فليس كل مُنسحِب جبانا، ولا كل ثابت شجاعا، بعض الانسحاب شجاعة، وبعض الثبات جُبن، و عوض ان تشهر أوراقا خبيثة لا جدوى منها و لا أساس لها سوى انها إصرار على الأذى و ثبات على الباطل، يمكنك مغادرة ساحة المعركة بكل روح رياضية، رافعا رأسك انك قاتلت بشرف.
لكن يبدو ان لنظام العسكر المتعنت و المتغطرس رأي آخر، و كأنه لم يكتفى على مر التاريخ من تجرع كؤوس الهزيمة و الخيبات المتتالية، و ككل المرات يصر هذا النظام الخسيس على أن يحارب بدناءة متناسيا أن من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة، فأن يقع إختيارك على المس في سمعة المغربيات و الطعن في شرفهن لا يلبسك ثوب العفة و الشرف، خاصة و ان تاريخ نساءك و بالأدلة و القاطعة لا يرحم.
ولأن العين بالعين و البادئ أظلم، فتاريخكم الأسود والمتسخ يشهد عليكم ،وتسخير إعلامكم لتشويه سمعة بناتنا و إلصاق عاركم فيهن لن يخفي حقيقة ان أشهر و أقدم قوادة في المغرب العربي و اول من أنشأ دورا للدعارة هي الجزائرية أم حسن بنت علي.
و تفاعلا مع الحملات التي يشنها هذا النظام و أبواقه، إنتقد الناشط الإعلامي الجزائري وليد كبير أسلوب الإعلام الرسمي لقصر الكبرانات القذر، و أن هذه السياسة بعيدة كل البعد عن المصداقية و المهنية، بل و يضرب في المنظومة الأخلاقية للمجتمع ويستبيح إنتشار الخلاعة و العنف اللفظي بين اوساط الشعب الجزائري.
كما دعا ذات المتحدث الشعب الجزائري إلى عدم الإنسياق و راء ممارسات النظام العسكري الذي أصبح يعاني من عدة نفسية إسمها المغرب.