ناشط فيسبوكي: البطل العالمي الحقيقي مصطفى لخصم يسحب البساط من النصاب زكرياء مومني (فيديو)

لم يستسغ الملاكم المزعوم من درجة نصاب زكرياء مومني، سطوع نجم مصطفى لخصم كرياضي مغربي وازن، استطاع أن ينحت اسمه من ذهب في عوالم الرياضات القتالية، ثم ولج مضمار السياسة ووجد لنفسه موطئ قدم فيها بمدينة إيموزار كندر كرئيس مجلسها الجماعي الحالي. لذلك، لجأ مومني الهارب من العدالة المغربية والفرنسية، إلى سياسة التحطيم المعنوي لكسر نجاحات مصطفى لخصم، لاسيما وأن التاريخ يحتفظ لهذا الأخير بأنه كشف للرأي العام الوطني والدولي، ذات يوم حقيقة النصاب زكرياء مومني الذي انخرط في محاولة جدية لابتزاز مؤسسات المغرب دون أن يفلح في مسعاه.

ولو افترضنا جدلا، يوضح اليوتوبر المغربي Mr Alami، لماذا التزم زكرياء مومني الصمت مدة سنتين وبحوزته وثائق تدين مصطفى لخصم كما يدعي؟ ألم تكن هذه الوثائق ذات جدوى حينما فضحه لخصم وكشف ألاعيبه؟.

زكرياء مومني ومن على شاكلته لم يكن ولن يكون الوحيد الذي يتعلق بأهداب المغرب بهدف كسر شوكته وثنيه عن مواصلة مشوار التنمية، يستطرد ذات المتحدث، فقد خرج منذ أيام بوق إعلامي بريطاني استقى إشاعاته من عدميين مغاربة وبنى عليها مقالا متحاملا في تفاصيله على المغرب ومؤسساته. لكن، واقع الحال، يشدد اليوتوبر المغربي، يثبت كل مرة أن كل محاولات المتربصين بالمغرب لا تأتي أُكْلَهَا وتذهب أدراج الرياح لأن أساسها هش وكل محاولاتها الحثيثة للطعن في سمعة مسؤوليه على غرار السيدين عبد اللطيف حموشي وياسين المنصوري لم تعد تنطلي أهدافها على أحد، يخلص ذات المتحدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى