استباحة الزنا تحت مسمى العلاقات الرضائية.. رابطة علماء المغرب العربي تتصدى لعبد اللطيف وهبي وتدعوه ل “تقوى الله” (بيان استنكاري)

بعد الكشف عن عزمه فسح المجال للعلاقات الرضائية وحمايتها قانونيا ضمن مشروع القانون الجنائي الجديد، خرجت رابطة علماء المغرب العربي عن صمتها وتوجهت لعبد اللطيف وهبي وزير العدل، بكلامها المبني على النصوص الشرعية.

وفي بيان استنكاري يتوفر موقع Marocmedias على نسخة منه، أوضحت الرابطة أن الخطوة تعتبر خطيرة وخبيثة تتعارض ومضامين دستور المغرب الذي ينص على أن دينه الإسلام.

والحال كذلك، دقت الرابطة ناقوس الخطر من تبعات هذه الخطوة على كافة مكونات المجتمع الذي سيصبح مهددا في نسله، وعليه، تستطرد، أصبح لزاما أن تتضافر الجهود وأن يقف علماء الأمة في وجه هذه التعديلات المنافية لروح الإسلام.

أما بشأن وزير العدل عبد اللطيف وهبي صانع الجدل، فقد دعته رابطة علماء المغرب العربي إلى العدول عن هذه التعديلات والتمسك ب “تقوى الله”، لأن تحركاته الأخيرة تصب في اتجاه هدم بنيان الأسرة المغربية وإضعافها عبر السماح للعلاقات الرضائية بالوجود والتكاثر وبقوة القانون.

وفي ختام بيانها، جددت الرابطة تأكيدها على أن علماء الإسلام اتفقوا بالإجماع على أن فاحشة الزنا وتحت جميع مسمياتها، إنما هي محرمة باعتبارها من أكبر مفسدات المجتمع والجالبة للشؤم والهلاك والأسقام والابتلاءات، مصدقا لقول خير البرية عليه أفضل الصلاة والسلام: ” لم تظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعْلِنوا بها، إلَّا فشا فيهم الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكُنْ مضَتْ في أسلافِهم”.

Imagen de WhatsApp a las

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى