في وقفة احتجاجية بمراكش.. حقوقيون مغاربة يدينون الممارسات القمعية المرتكبة في حق ضحايا الراضي والريسوني

نظمت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، صباح اليوم الثلاثاء 6 يوليوز، وقفة تضامنية أمام محكمة الاستئناف بمراكش، لمساندة ضحايا الريسوني والراضي، المتابعين بتهم الاغتصاب وهتك العرض العنف والاحتجاز.
وردد المحتجون خلال هذه الوقفة التي انطلقت على الساعة العاشرة صباحا واستمرت لساعة من الزمن، شعارات مناهضة للانتقائية في الدفاع عن حقوق الإنسان والممارسات القمعية المغلفة بغطاء حقوقي، رافعين شعار تثمين “استقلالية القضاء وسيادة الوطن”.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، قد عبرت سابقا عن تضامنها المطلق واللامشروط مع ضحايا الريسوني والراضي.
كما سبق للجمعية أن أدانت كل الأساليب والوسائل اللامشروعة والمخالفة لروح ومنطق حقوق الإنسان التي تتسم بالكونية وعدم القابلية للتجزيء، والتي تم استعمالها في مواجهة حفصة بوطاهر والشاب “آدم” من خلال تعمد تغييبهما كضحايا في القضية الجنائية المعروضة على القضاء، والتي لم يتم البت فيها بعد، وذلك بهدف التأثير على القضاء وتشجيع الإفلات من العقاب.