مظاهرات بتونس للمطالبة بالعودة للمسار الديمقراطي

شهدت شوارع العاصمة التونسية، اليوم الأحد، مظاهرات شارك فيها المئات من المواطنين التونسيين المعارضين للرئيس قيس سعيد وسياساته، و ذلك بعد الدعوة التي أطلقتها جبهة الخلاص الوطني و تحالف المعارضة.

و حسب مراسلي “فرانس برس”، فقد طالب المحتجون بالإفراج عن الناشطين الذين أوقفوا منذ بداية فبراير، إذ رفع نحو 300 من المعارضين الأعلام التونسية ولافتات عليها صور الموقوفين مرددين شعارات، تطالب بالإفراج عنهم أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة.

كما استهدفت التوقيفات التي نددت بها منظمات غير حكومية محلية ودولية، شخصيات بارزة في جبهة الخلاص الوطني ومكونها الرئيسي حزب النهضة الإسلامي.

هذا وكان الرئيس قيس سعيد الذي انفرد بالسلطة في يوليوز 2021، وصف الموقوفين بـ”الإرهابيين”، قائلا إنهم متورطون في “التآمر على أمن الدولة”.

كما تناول متظاهرون إعلان الرئيس سعيد قبل أيام رفضه “إملاءات صندوق النقد الدولي” الذي تجري معه تونس محادثات منذ شهور للحصول على قرض بقيمة تقارب ملياري دولار.

و تعاني تونس من تداعيات أزمة كوفيد والحرب الأوكرانية، وسجلت تضخما مرتفعا تجاوز 10%، إذ و في غياب مساعدة خارجية، فإن الدولة المثقلة بالديون مهددة بالتخلف عن سداد عدة قروض خارجية في الأشهر المقبلة، وفق وكالات تصنيف دولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى