هاشتاغ “المغرب يصنع اللقاح” يتصدّر “تويتر” بعد الإعلان عن انطلاقة تصنيع لقاح مضاد لكورونا بالمملكة
تصدر وسم “المغرب يصنع اللقاح” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عقب الإعلان الرسمي عن انطلاقة تصنيع لقاح مضاد لكورونا بالمملكة المغربية، والذي جاء خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين 5 يوليوز بالقصر الملكي بفاس، لإطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى بالمغرب.

بعد ساعات قليلة من إطلاقه وسم #المغرب_يصنع_اللقاح يدخل التراند ، في إنتظار مشاركتكم جميعا له ليحتل الصدارة.
شكرا شكرا لكم جميعا.
حب الملك والوطن من الإيمان— Naama MAOULAININE 🇲🇦 النعمة ماء العينين (@nmalainin123) July 5, 2021
المملكة المغربية الأول أفريقيا في كل شيئ أحب من أحب وكره من كره. 🇲🇦
المغرب أول بلد أفريقي يبدأ حملة التلقيح ضد كورونا
المغرب الأول إفريقيا في عدد الملقحين بالكامل (الجرعة الأولى والثانية)
المغرب الأكثر افريقيا إنتاج للكمامات الطبية والمعقمات. #المغرب_يصنع_اللقاح pic.twitter.com/l1VOJ1KSKf— Leɛyun (@5_ersito) July 5, 2021
وتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هشتاغ “المغرب يصنع اللقاح” على نطاق واسع، حيث لقي تفاعلا غير مسبوق في وقت وجيز، متصدرا بذلك قائمة الوسوم الأكثر تداولا على “تويتر”.
3 اخبار البارحة تبشر بالخير واليمن والبركات
نجاح عمليات تجريب تحلية المياه البحر
خبر تجرب حول الشاحن السريع للسيارات الكهربائية
توقيع على اتفاقيات صناعة اللقاحات ومنها لقاح كورونا
الحمد لله على كل حال #المغرب_يصنع_اللقاح pic.twitter.com/9PTAqfVGxm— 🎗️ مغربي رضوان🇵🇸❤️🇲🇦 (@RK____75) July 6, 2021
#المغرب_يصنع_اللقاح pic.twitter.com/xthbDK9JFy
— Naama MAOULAININE 🇲🇦 النعمة ماء العينين (@nmalainin123) July 5, 2021
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة إن دلت على شيء، إنما تدل على قدرة المغرب على تحويل الأزمات إلى نجاحات، وهو ما أبان عنه طيلة فترة الجائحة، ما يعكس بشكل واقعي شعار “مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس”.
خطوة جاءت في سياق إقليمي ودولي خاص، تميز بقرارات استراتيجية اتخذتها المملكة إزاء عدد من القضايا السيادية، ما جعل منها قوة إقليمية تبوأت مكانة الصدارة بالمنطقة على أكثر من صعيد.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد ذكر أن هذا المشروع يهدف إلى إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيد القاري والعالمي في مجال صناعة “التعبئة والتغليف”.
ويروم المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط. وسيعبئ المشروع استثمارا إجماليا قدره 500 مليون دولار.
وبإطلاق هذه الشراكة المتميزة، التي تأتي امتدادا للمباحثات الهاتفية يوم 31 غشت 2020 بين الملك محمد السادس، نصره الله، ورئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، يكون المغرب قد قطع شوطا إضافيا لبلورة الرؤية الملكية الرامية إلى ضمان تدبير فعال واستباقي لأزمة الجائحة وتداعياتها.



