وليد كبير: قانون الإعلام الجديد فرضه نظام العسكر ليغطي به عن جرائمه واستبداده (فيديو)
تفاعل الناشط الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير، مع مصادقة الجزائر على قانون الإعلام الجديد، معتبرا إياه فصلا جديدا من فصول الاستبداد الذي يمارسه نظام العسكر.
وفي فيديو بثه على قناته في “اليوتيوب” يومه الخميس 30 مارس، قال وليد كبير أن قانون الإعلام هذا، في واقع الأمر ليس جديدا، بل كان مشروعا قديما منذ عهد بوتفليقة بقي حبيس الرفوف، حتى أذنت النخبة الحاكمة اليوم إلى إخراجه إلى حيز الوجود.
وأكد وليد كبير أن القانون المذكور لم يأت لتنظيم قطاع الإعلام والصحافة كما يدعي نظام العسكر، وإنما جاء ليقوض أكثر حرية الرأي ويتحكم فيها أكثر مما هو متحكم فيها حاليا، مشيرا إلى أن أخطر ما جاء به القانون هو منع مزدوجي الجنسية بإنشاء مقاولة صحفية في الجزائر بدعوى المحافظة على السيادة، في الوقت الذي يوجد داخل البرلمان الجزائري عدد مهم من النواب مزدوجي الجنسية، وفق تعبير الناشط الجزائري.
وحسب ذات المتحدث، فإن الهدف الحقيقي وراء هذا القانون هو بسط السيطرة أكثر من طرف نظام العسكر على الصحافة والإعلام، لأن النظام وفق تعبير وليد كبير، يخاف من الإعلام المستقل الذي يقول الحقيقة ويكشف جرائمه أمام الرأي العام.
ويشير مراقبون للشأن الجزائري ان السلطات الجزائرية تتجه شيئا فشيئا إلى تكريس نظام استبدادي مطلق يرفض المعارضة وحرية الإعلام والتعبير وذلك بذرائع عديدة منها الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع الاخلالات فيما تواصل الحكومة ملاحقة معارضيها في الداخل والخارج وتمنعهم من إبداء آرائهم.



