إدمان الخمر/ التخلي عن توأمها المعاق ذهنيا وما خفي كان أعظم.. حقائق صادمة على لسان المحامي كروط تدين الضابطة المعزولة وهيبة خرشش

كثيرة هي الحقائق والفضائح التي اكتشفناها منذ أن قررت الضابطة المعزولة وهيبة خرشش، استعمال المديرية العامة للأمن الوطني كشماعة لتعليق فشلها المهني والشخصي عليها. حقائق تنوعت بين فساد وخيانة زوجية وتهجم على مسكن الغير والشطط في استعمال السلطة لترهيب الجيران، ثم التدليس والتزوير، وصولا إلى تلفيق تهم التحرش الجنسي والمضايقة في مقر العمل.
إلى هنا، لم نكن حتما لنتحمل كم المشاحنات وتبادل الاتهامات وادعاء المظلومية، لو كنا مَوْضعَ معشوقة كهل المُخَرفينْ محمد زيان، كون الأمر يتجاوز بكثير طاقة التحمل التي قد يتحلى بها أي شخص لحقه ظلم أو استغلال مفترض. الضحية بحسب أهل الاختصاص من علماء النفس، تنأى بنفسها عن الخوض في ما قد لا يُوَرثُهَا غير المعاناة النفسية كونها قررت خوض معركة استرداد حقها “المهضوم” بحسبها وهي محملة أساسا بما يكفي من الآلآم النفسية والجراح العميقة.
حالة الضابطة المعزولة وهيبة خرشش تترجم في العمق ما أتينا على ذكره سابقا، لأنه اجتمع في شخصها ما تفرق في غيرها. وهيبة ترى في نفسها الضحية المفترى على حقها، والمرأة المرغوب فيها من طرف ذكور العالم، ثم الزوجة التي تدافع عن “شرف” زوجها المُغَيبْ، حتى لو كان من مقومات هذا الدفاع المزعوم أن يَهَبَهَا على طبق من ذهب لرجال آخرين.
كل الفضائح التي تورطت فيها وهيبة خرشش الوافدة الجديدة على عالم اليوتيوب، كانت كافية لأن نعتقد بسذاجة أنه ما من فضائح أخرى قد تكشفها لنا الأيام في شخص المعنية بالأمر، لأن منسوب الجرأة وانعدام الأخلاق لدى هذه السيدة بلغ مداه. لكن، لا ملل ولا كلل مع وهيبة وعشيرتها الحقوقية.
سياسة “أ مولاة نوبة”.. وهيبة خرشش تعبث بالحياة الخاصة للمحامي محمد الحسيني كروط والسبب صادم!!
وهيبة خرشش تعشق الخوض في البرك الآسنة، لاسيما تلك التي تفوح منها رائحة القضايا المشوبة بالاعتداء والشذوذ الجنسي، وتعطي لنفسها حق التعليق عليها قانونيا وكأنها لم تستوعب بعد أنها لم تعد ضابطة. والحديث هنا يجرنا بالأساس للتذكير بركوبها على قضية الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني المتابعان في قضايا الاغتصاب وهتك العرض بالعنف. وبسياسة “أ مولاة نوبة” بلغ الدور على المحامي محمد الحسيني كروط، لكي تعبث وهيبة في حياته الخاصة وتمطره بسيل من الاتهامات ما أتى الله بها من سلطان، فقط لأنه مكلف بالدفاع عن مؤسسة الأمن الوطني، شأنها في ذلك شأن باقي المؤسسات في العالم التي تستعين بالخبرة القانونية لمكتب محاماة، ولا ضير في ذلك، لأن المسألة مشروعة قانونا ولا تتنافى والتشريعات الدولية.
تَجَاسُرْ عشيقة محمد زيان على المحامي المذكور، لم يكن ليمر مرور الكرام وكان متوقعا أن يرد عليها هذا الأخير بما يحمله في جعبته من فضائح أخرى تدين خرشش الفارة من العدالة المغربية.
وإثر ذلك، عبر كروط في حوار خص به جريدة هسبريس الالكترونية عن استغرابه من الهجوم الذي شنته الضابطة المعزولة في حقه، لاسيما وأن دفاعه عن خصومها أمام القضاء لا يعني أبدا أن تسدل عليه صبغة العدو، لأنه يدافع عنهم بحكم موقعه كرجل قانون أُوْكلَتْ له مهمة مؤازة طرف معين في قضية جنائية. الخرجة المنفلتة الأخيرة التي بثتها وهيبة عبر قناتها على اليوتيوب، لم تثير حفيظة المحامي فقط، بل يضيف كروط، أنها كانت سببا في تلقيه اتصالا من أحد أفراد عائلتها الذي أخبره أن المعنية بالأمر فرطت في فلذة كبدها توأم يعاني من إعاقة ذهنية، أنجبتهما من زوج أجنبي، ولا أحد يعرف هويتهما لأن وهيبة نجحت في إخفائهما عن الجميع وفي التنكر لهما.
محمد زيان ومحمد رضا.. جماعة الميم الفاشلين مهنيا (متابعين وموقوفين ومشطب عليهم).. يتحدون مع وهيبة لتبخيس عمل أجهزة الدولة
ولأن الفاشلين يتحدون في ما بينهم لمواساة بعضهم البعض، فقد وجد هؤلاء ضالتهم في بعضهم البعض.كلاهم متابع بجرائم أمام القضاء، كلاهم أيضا بصم على مسار مهني فاشل. فمن البداهة بمكان أن يلتئموا في شكل عصابة تسخر كل جهدها للنيل من مؤسسات الدولة عبر الإمكانات المتاحة. آخرها منصة اليوتيوب التي أنشأتها وهيبة خرشش يإيعاز من مسانديها في الكواليس لأكل الثوم بفمها، دون أن تعي أنها لا تعدو أن تكون سوى دمية جيئ بها لغاية إثارة القلاقل وتشويه صورة الوطن.
لها سوابق جنسية.. وهيبة خرشش سبق لها وأن تحرشت بالمحامي كروط ودعته لقضاء الليلة في بيتها
وإذا عرف السبب فقد بطل العجب كما يقال، محمد زيان لم ينل شرف التمركز كأول المُتَحَرَشْ بَهمْ من طرف وهيبة خرشش كما اعتقدنا بسذاجة ونجحت في استمالته حد إهدائها سيارة من نوع clio لأجل عيونها، فلهذه الأخيرة سوابق في التحرش بأصحاب البدلة السوداء، كما جاء على لسان كروط، الذي أشار أنه سبق له أن رفض مؤازرتها في قضايا سابقة بسبب ما بدر منها من إيحاءات جنسية بلغت حد مساومته على نفسها، يؤكد، و”دعوته للمبيت في بيتها”.
ويتابع المتحدث تفكيك شفرة الوقائع بالقول، كيف لمن يرتكبون جرائم يحتمون خلف قرينة البراءة، بينما من تم إنصافهم ابتدائيا واستئنافيا ثم في مرحلة النقض كذلك، يتجرئون عليهم بالإمعان في إدانتهم. الأنكى من هذا وذاك، يضيف كروط، “إذا كان شخص موضوع شكاية فقط فهو مدان في نظرهم، إنه تفكير انتقامي”.
ولنفس الاعتبارات التي دفعت المحامي كروط الممارس بهيئة الرباط لوصف تحركات وهيبة وشركائها بالتفكير الانتقامي، يتسائل هذا الأخير عن أي رابط منطقي بين ملف وهيبة خرشش والشكاية التي حركتها وزارة الداخلية ضد المحامي محمد زيان بالنظر إلى إهانته لمؤسسة وطنية؟؟ وأي وثائق قد تحتاج وزارة الداخلية أكثر من التصريحات الخطيرة الصادرة عن زيان لدعم موقفها في مقاضاته؟؟.
إجرام على بياض وزواج صوري وإدمان على الخمر.. وصفة وهيبة خرشش لممارسة الجنس بعيدا عن أعين المتربصين
ولأن الحاجة أم الاختراع، فضائح معشوقة الرجال لم تقف عند هذا الحد، فقد تسائل الجميع عن موقع زوجها اليمني المفترض من كل ما يقع، ولم نجد الإجابة الشافية. توضيحات المحامي محمد الحسيني كروط حملت في طياتها أجوبة صاعقة عن نوعية العلاقة العَقَديَة التي تجمع خرشش بزوجها اليمني الأصل والأمريكي الجنسية. زواج وهيبة خرشش لا يعدو أن يكون، بحسب كروط، إلا صوريا تحتمي به هذه الأخيرة لتفادي الألسن الطويلة. فما من رجل عاقل وذي كرامة يقبل على نفسه أن يمنح زوجته تنازلا على بياض عن أي خيانة قديمة أو جديدة تنوي زوجته اقترافها في حقه، استنادا للوثيقة التي أدلت بها ت أمام المحكمة، إلا زوج المدعوة وهيبة خرشش الذي لم يكن أبدا تغييبه في تحركاتها وسكناتها بالفعل “البريئ”.
وحتى تكتمل أركان الفساد، وفي عز نزاعها مع رئيسها في العمل سابقا عزيز بومهدي، لم تجد الضابطة المعزولة وهيبة خرشش من حرج في حضور جلسة المحكمة وهي “سكرانة”، حتى اختلطت عليها الوثائق وقدمت لهيئة المحكمة وثيقة على بياض يتنازل فيها زوجها المحترم عن مجمل أوجه الفساد السابقة واللاحقة المقترفة في حقه، بدل أن تدلي بوثيقة الزواج.