بسبب انتقاده لسياسة ماكرون بالقارة الإفريقية.. توقيف أستاذ جامعي من أصول كاميرونية عن العمل بإحدى الجامعات الفرنسية (تدوينة)
يبدو أن فرنسا ماضية على عهد رئيسها الحالي إيمانويل ماكرون، في سحق الأخضر واليابس ولو تطلب الأمر مصادرة حق المواطنين سواء أكانوا فرنسيين أو أجانب مقيمين داخل التراب الفرنسي، (مصادرة) حقهم في التعبير بأريحية عن ما يختلفون فيه بخصوص السياسة الفرنسية المنتهجة في القارة الإفريقية أو أي شأن آخر يخص تدبير البلاد.
إيمانويل ماكرون الذي أبان للمنتظم الدولي أنه يتبنى سياسة فَرِّقْ تَسُدْ باستعمال القوة والقمع وتعنيف المتظاهرين ورشهم بالغاز المسيل للدموع، لا يتحمل رأيا آخر مغاير لسياسته، ومن هنا سطر قرار توقيف المواطن الكاميروني فرانكلين نيامسي، أستاذ جامعي تخصص فلسفة في أكاديمية روان الفرنسية.
وإثر هذا القرار التعسفي، قرر الأستاذ المذكور الخروج عن صمته، حيث سرد بعض تفاصيل توقيفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر من قبل حكومة إيمانويل ماكرون قائلا: “لدي نية قوية للدفاع عن حريتي في الفكر والرأي والتعبير ضد هذه العقوبة التي، من وجهة نظري، هي قمع سياسي محض من قبل نظام الرئيس إيمانويل ماكرون ضد شخصي بسبب انتقادي لسياسته المجحفة بالقارة الإفريقية. إن تصميمي على نيل جميع حقوقي وأداء واجباتي كمواطن تبقى غير قابلة للإهدار. ليس لدي خيار سوى المقاومة دائما ضد الظلم”.
وتابع نفس المتحدث: “لقد مارست واجبي على الدوام كمفكر ملتزم بتحرير الشعوب الإفريقية واحترام سيادة القانون واحترام الحريات الأساسية للإنسان. وعليه، فإنني مصر على الطعن في هذا الإجراء التأديبي ضدي ورفع قضيتي إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.
وللإشارة، فإن المعني بالأمر كان موضوع استدعاءات تأديبية عديدة منذ شهر ماي 2021 لنفس الأسباب المزعومة.
URGENT
LE MINISTRE DE L'EDUCATION NATIONALE FRANÇAISE PAP N'DIAYE ME SANCTIONNE DE 3 MOIS DE SUSPENSION DE FONCTIONS EN RAISON DE MES CRITIQUES DE LA POLITIQUE AFRICAINE DE LA FRANCE
Chères et Chers Internautes Citoyens,
J'ai reçu ce jour même notification d'une sanction… pic.twitter.com/aIa63w7RLp— NYAMSI WA KAMERUN WA AFRIKA (@FranklinNYAMSI) March 25, 2023



