فيديو | ناشط مغربي يكشف نفاق البرلمان الأوروبي وخبث المرتزقة في الاستقواء بأعداء الوطن
تطرق الناشط واليوتوبر المغربي يوسف أعبو، صاحب قناة “مساحة” للمائدة المستديرة التي تم تنظيمها يوم 23 مارس بالبرلمان الأوروبي، بعنوان: “العلاقات المغربية الأوروبي على ضوء حقوق الإنسان وحرية الصحافة”، مبرزا خبايا تواطؤ العناصر المشاركة فيها مع أجندات معادية للمغرب.
وقال يوسف أعبو في فيديو نشره على صحفته الرسمية في “فيسبوك”، أن ما يسمى بـ “اللجنة الفرنسية لدعم المعتقلين السياسيين” هي قامت بتنظيم المائدة المستديرة بالبرلمان الأوروبي، مستغربا من الاهتمام المشبوه لفرنسا وتفرغها لما يقع في المغرب عوض أن تهتم بأعمال القمع الوحشي الذي تنهجه قوات الأمن الفرنسي ضد المتظاهرين.
وذكر ذات المتحدث أن المحرضين الرئيسيين اللذان كانا يقفان وراء كواليس تنظيم المائدة المستديرة التي خُصّصت للدفاع عن كل من عمر الراضي وسليمان الريسوني المدانين على خلفية جرائم اغتصاب وهتك العرض، (المحرضين الرئيسيين) هما نائبين أوربيين من أبرز المساندين لعصابة البوليساريو الانفصالية، ويتعلق الأمر بكل من أنا ميراندا وميغيل أوربان.
وأوضح اليوتوبر المغربي إلى أن توقيت تنظيم المائدة المستديرة ليس بريئا على الإطلاق، حيث تزامن مع الحملة العدائية التي تقودها فرنسا على مستوى الاتحاد الأوروبي ضد المملكة المغربية، وأن الندوة إياها جاءت استكمالا للقرار العدائي الصادر سابقا، مشيرا إلى أن فرنسا تلعب آخر أوراقها بعدما تبين لها أن المغرب لا يرضخ لضغوطاتها وإملاءاتها.
واستغرب ذات اليوتوبر من كم الحقد الذي أبان عنه بعض المشاركين في تلك الندوة، يُفترض أنهم “مغاربة” وأنهم مهما اختلفوا مع مؤسسات البلاد، لا يصح أن يرتموا في أحضان أعداء الوطن، إلى درجة الاستقواء بالأجنبي واستجدائه لاستصدار قرارت ضد البلد.