الشاب آدم يرد على رسالة مغتصبه سليمان الريسوني: “دغدغة المشاعر إحدى أساليب العشيرة الحقوقية لتأليب الرأي العام الوطني والدولي”

في أحدث خرجاته على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، انبرى الشاب محمد آدم ضحية الصحافي سليمان الريسوني، في إماطة اللثام عن الطرق الملتوية التي تستعملها “العشيرة الحقوقية” كما وصفها، لتأليب الرأي العام الوطني والدولي في جملة من القضايا، وفي مقدمتها قضية هتك عرضه من طرف الصحافي سليمان الريسوني.
ولتعرية ذوو الوجهين أمام الناس، اختار محمد آدم من العبر أعمقها، حيث شارك مع متابعيه على الفايسبوك قصة للعبرة مفادها:
“ردا على الرسالة المعلومة .. قصة للعبرة
#عاجل_من_الرياض :ألقت شرطة أبو ظبي القبض على رجل كان ينظف سيارته الجديدة، حيث فوجىء بأن ابنه البالغ من العمر سنتين أخذ مسمارا وبدأ يخدش به جانب السيارة، فغضب الأب وبدأ يضرب على يد ابنه دون أن يشعر بأنه كان يضربها بمقبض المطرقة. انتبه الأب متأخرا لما حدث وأخذ ابنه للمستشفى حيث فقد الابن إصبعا بسبب الكسور التي تعرض لها، وعندما رأى الابن أباه قال له: أبي، متى سينبت اصبعي؟ وقع السؤال كالصاعقة على الأب فخرج وتوجه الى السيارة وقام بتحطيمها، ثم جلس أمامها يبكي وكله ندم على ما حدث لابنه، فوقع نظره على مكان الخدش على السيارة وقرأ: أحبك يا أبي .. في اليوم التالي لم يحتمل الأب تأنيب الضمير فانتحر.
نهاية الحكاية..لنعد للحكاية و نركز قليلا:– هل هناك أحد ينظف سيارة بالمطرقة؟!
– وما علاقة المطرقة بالموضوع أصلا؟!
– عمر الولد سنتان هل يستطيع أن يكتب أحبك أبي!
– وهل يقدر على الكلام فيقول : متى سينبت اصبعي يا أبي؟!!
– ما علاقة شرطة ابوظبي بالرياض؟!
– كيف قبضت الشرطة على الأب وهو منتحر؟!للأمانة فالقصة منقولة لكن العبرة واضحة، فهكذا تتم صياغة وتسويق القضية ومحاولة استغلال العاطفة و”الجانب الإنساني” لدى الرأي العام المتتبع، ومحاولة الالتواء على جوهر القضية بأساليب معروفة لدى “العشيرة الحقوقية”، لكنها مجرد “بالونات فارغة”، على حد تعبير أحد الأصدقاء، والتي سرعان ما ستنفجر في وجهكم من شدة النفخ .. آرا ماتنفخو لا يصح إلا الصحيح وأنا لازلت صامداً ومتشبثا بحقي رغم كل ما أمر به ورغم كل ممارسات الضغط والتهديد التي تمارسونها !”
نهاية الحكاية..لنعد للحكاية و نركز قليلا:– هل هناك أحد ينظف سيارة بالمطرقة؟!
– وما علاقة المطرقة بالموضوع أصلا؟!
– عمر الولد سنتان هل يستطيع أن يكتب أحبك أبي!
– وهل يقدر على الكلام فيقول : متى سينبت اصبعي يا أبي؟!!
– ما علاقة شرطة ابوظبي بالرياض؟!
– كيف قبضت الشرطة على الأب وهو منتحر؟!للأمانة فالقصة منقولة لكن العبرة واضحة، فهكذا تتم صياغة وتسويق القضية ومحاولة استغلال العاطفة و”الجانب الإنساني” لدى الرأي العام المتتبع، ومحاولة الالتواء على جوهر القضية بأساليب معروفة لدى “العشيرة الحقوقية”، لكنها مجرد “بالونات فارغة”، على حد تعبير أحد الأصدقاء، والتي سرعان ما ستنفجر في وجهكم من شدة النفخ .. آرا ماتنفخو لا يصح إلا الصحيح وأنا لازلت صامداً ومتشبثا بحقي رغم كل ما أمر به ورغم كل ممارسات الضغط والتهديد التي تمارسونها !”
ويشار إلى أن سليمان الريسوني، بعدما استنفد كامل الحيَلْ، وأيقن أن التهمة ثابتة في حقه، ارتأى بمعية عشيرته الحقوقية كتابة “رسالة مؤثرة” على طريقة رئيسه السابق في العمل توفيق بوعشرين، المدان في قضايا هتك العرض أيضا فضلا عن المتاجرة في البشر. فحوى الرسالة المذكورة تلقفه محيط سليمان الحقوقي وراح يروج له على اعتباره نداء إنساني، يقضي بضرورة تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم أن هذا الأخير هو السبب المباشر في تأخير جلسات محاكمته بإيعاز من هيئة دفاعه لأسباب واهية، وبالتالي هذا التكتيك يُسْهمُ في إطالة أمد الملف وتعميق معاناة كلا الطرفين.
ردا على الرسالة المعلومة .. قصة للعبرة
#عاجل_من_الرياض :
ألقت شرطة أبو ظبي القبض على رجل كان ينظف سيارته الجديدة، حيث…
Publiée par Adam Ouch sur Mardi 22 juin 2021