وليد كبير مخاطبا المعارضين الجزائريين.. الصحراء الشرقية مغربية بقوة التاريخ والحقبة الاستعمارية (فيديو)

في شوط جديد من التعاطي مع كل من تسول له نفسه الطعن في مغربية الصحراء عبثا، توجه وليد كبير في أحدث خرجاته على منصة اليوتوب، إلى المعارضين الجزائريين ممن يستكثرون على المغرب انخراطه في نضاله الجدي من أجل الحفاظ على وحدته الترابية، عبر التشكيك في مغربية الصحراء دون سبر أغوار التاريخ والحقبة الاستعمارية للوقوف على مدى أحقية المغرب والمغاربة في الدفاع عن كل شبر من صحرائهم التي ترامى عليها المستعمر واليوم تحاول حفنة من الانفصاليين المدعومين من طرف الجزائر المطالبة بها دون وجه حق، يؤكد ذات المتحدث.

وبنفس النبرة، طالب وليد كبير من المعارضين من أبناء وطنه أن ينتفضوا في وجه نظام العسكر الراعي الرسمي للحركات الانفصالية التي تسعى جاهدة لإيجاد موطن لها عبر محاولة اقتطاع أراضي دول بعينها وإرساء خيام فيها ومن تم دعوة المنتظم الدولي للاعتراف بها ككيانات وهمية لا توجد إلا في مخيلة الكابرانات المهوسين بجارهم المغرب.

فلا بأس أن يراجع المرء التاريخ بين الفينة والأخرى، يقول كبير، لرفع اللبس وبالتالي تحديد الجناة والمظاليم الحقيقيين. هل نسي أو تنسى هؤلاء المعارضين من كذب وافترى وخان العهد؟ هل كان سهلا نسيان كيف عمدت الجزائر إلى إنشاء حركة انفصالية وأمدتها بكافة الوسائل اللوجستيكية لمعاكسة المغرب؟ هل ينسى التاريخ أن الكابرانات طردوا آلا لاف المغاربة من الجزائر؟. إذن، والحال كذلك، فلا معنى اليوم أن ينخرط هؤلاء المعارضون وكل من يقوم مقامهم في قضايا هي بالأساس مصيرية طالما لم يفكوا بعد رواسب الماضي الجزائري الغث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى