من يكون الخبير الفرنسي Franck DeCloquement ضيف الـ CNDP الذي حذّر سابقا من ادعاءات “فوربيدن ستوريز” بشأن ملف بيغاسوس ؟

أعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنها استقبلت يومه الجمعة 24 مارس، متخصصا دوليا في الذكاء الاستراتيجي، وذلك في إطار جلسات الاستماع المتعلقة بالادعاءات التقنية غير المثبتة الصادرة عن المختبر الكندي “Citizen Lab” ومنظمة العفو الدولية وجمعية “Forbidden Stories”، بشأن “تأثير التدخل السيبراني الخبيث، المرتبط بالإجراءات التدخلية، وحول أهمية النزاعات الجغرافية الاقتصادية”، وهي القضية التي اشتهرت باسم “بيغاسوس“.
وفي هذا الصدد، ذكر رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، السيد عمر السغروشني أنه جرى استقبال Franck DeCloquement الخبير الفرنسي في الذكاء الاستراتيجي للاستماع لاستنتاجاته بشأن ملف بيغاسوس.
@CNDP_Maroc reçoit en audition Franck DeCloquement. Spécialiste en Intelligence Stratégique, Enseignant à l’IHEDN et à l’IRIS. Chercheur associé, et membre du conseil scientifique de l’IEGA. Membre d’honneur du CEPS, membre de la CyberTaskForce et du Cercle K2.#cybersecurite
— Omar Seghrouchni (@OmarSeghrouchni) March 24, 2023
فمن يكون الخبير Franck DeCloquement؟
Franck DeCloquement هو خبير فرنسي في الذكاء الاستراتيجي، وأستاذ بكل من المعهد الدراسات العليا للدفاع الوطني (IHEDN) ومعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (IRIS) بفرنسا.
كما يشتغل ذات الخبير كباحث مشارك وعضو المجلس العلمي بمعهد الدراسات الجيوسياسية التطبيقية (IEGA)، إلى جانب كونه عضوا فخريا بمركز دراسات السياسة الأوروبية (CEPS)، وعضوا في كل من مجموعة CyberTaskForce المتخصصة في مجال أمن الفضاء الإلكتروني، ومؤسسة Cercle K2 وهي عبارة عن مركز تفكير يضم عدة مجالات، من بينها الأمن المعلوماتي ومجال الاستخبارات.
رأي الخبير Franck DeCloquement بشأن تحقيقات Forbidden Stories حول بيغاسوس:
عندما سئل الخبير الفرنسي، خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج في قناة TV5 Monde الفرنسية في يوليوز سنة 2021 عما ورد في تحقيقات الائتلاف الصحفي Forbidden Stories حول بيغاسوس، أجاب الخبير: التحقيق الذي يستهدف برنامج شركة NSO لا يعتمد على أي عنصر واقعي وأنه يمكن استخدامه من أجل أغراض أخرى.
وصرح الخبير الفرنسي بهذا الخصوص أنه “يتوجب توخي الحذر بشأن ما يقال في الصحافة حول بيغاسوس وأنه لا يزال يتعين علينا التأكد من أن البلدان المتهمة بأنها متورطة هي فعلا الدول الحقيقية”.
وعندما سئل Franck DeCloquement حول تورط المغرب في التجسس على شخصيات فرنسية عبر بيغاسوس، أجاب أنه حذر جدا في التعامل مع هذه الفرضية التي تبقى مجرد فرضية صحفية، في إشارة إلى أنها ليست مثبتة بشكل تقني وعلمي، مستبعدا أن يكون ذلك صحيحا بحكم العلاقات الجيدة بين المغرب وفرنسا وفق تعبيره آنذاك.
ويذكر أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، كانت قد ذكرت أن جلسات الاستماع الأولى التي عقدت رفقة خبراء وطنيين ودوليين بشأن ملف بيغاسوس مكنت من الوقوف على أهمية الدور الذي يضطلع به الجانب التقني لفهم مختلف الآليات، وذلك وفقا لمقاربة شفافة وغير متحيزة، بعيدا كل البعد عن وجهات النظر المسبقة، مبرزة أن هذه الدينامية بدأت تؤتي ثمارها، وسيتم تقديم نتائجها الأولى للعموم بمجرد الانتهاء منها.