الحكومة الإسبانية ترفض أي تكهنات حول دور المغرب في قضية التجسس بواسطة برنامج “بيغاسوس”

عبرت الحكومة الإسبانية عن رفضها لأي تكهنات حول دور المغرب، أو دول أخرى، في التجسس على أعضاءها من خلال استخدام نظام “بيغاسوس”، بعدما عبر أعضاء البرلمان الأوربي، في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء (21 مارس)، عن شكوكهم في أن يكون المغرب استخدم “بيغاسوس” للتجسس، وبأن تكون مدريد وراء ذلك.

وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” نقلا عن مصادر حكومية أن أي محاولة اتهام دولة ثالثة، وتحديدا المغرب، بأنها من تقف وراء التجسس عبر نظام “بيغاسوس”، وفقًا لأعضاء لجنة البرلمان الأوروبي، “مجرد تكهنات”، وفي الوقت نفسه قالوا إنه “ليس من الواضح من تجسس على أعضاء الحكومة بمن فيهم رئيس الحكومة نفسه ووزيرا الدفاع والداخلية”.

وتساءلت المصادر ذاتها: “على أي أساس؟”، يتم اتهام المغرب، في إشارة إلى التحقيقات التي أجرتها Audiencia Nacional عقب شكوى من المدعي العام.

أما في ما يتعلق بالاتهامات بعدم تعاون الحكومة الإسبانية مع أعضاء البرلمان الأوروبي، أوضحت المصادر ذاتها أن أعضاء اللجنة الذين سافروا إلى إسبانيا، يومي الاثنين والثلاثاء، قد تم إبلاغهم بجدول أعمال أعضاء الحكومة الذي كان يتضمن جلسة عامة في البرلمان خصصت للتصويت على مقترح سحب الثقة.

وكانت لجنة تحقيق من البرلمان الأوربي حلت، بداية الأسبوع الجاري في مدريد، لإجراء تحرياتها بشأن قضية “بيغاسوس”.

يذكر أن البرلمان الأوربي أصدر، في نونبر الماضي، تقريرا كشف أن أربع دول على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي استخدمت برامج تجسس “بشكل غير قانوني”، ويتعلق الأمر بإسبانيا والمجر وبولندا واليونان، داعياً إلى “وقف استخدام” هذه التقنيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى