هشام عبود يواصل فضح العصابة الحاكمة بقصر المرادية

تناول الصحفي الجزائري هشام عبود، أمس الإثنين، بفيديو بثه على قناته باليوتوب، موضوع طرد الجنرال عبد العزيز نويوات شويتر، والذي كان بسبب وشاية لشنقريحة من الجنرال كريم مفادها ان شويتر مطلع على ملف شنقريحة حين كان يشغل منصب قائد ناحية العسكرية الثالثة.
و اعتبر عبود أن تعيين كمال رزيق كمستشار للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يبقى تعييناً غامضاً و ذلك بسبب عدم توضيح نوعية الاستشارة التي سيقدمها رزيق، إذ تم الاكتفاء بصفة مستشار فقط حسب ما ورد في الجريدة الرسمية الجزائرية.
و عن الزيارة التي قامت بها وزيرة الثقافة الجزائرية، صورية مولوجي، لمخيمات تندوف لغاية توقيع اتفاقية لتأسيس مسرح داخل هذه المخيمات، أوضح عبود أن الأمر يعد مهزلة كبيرة، بحكم أن ساكنة هذه المنطقة تحتاج إطلاق سراحها عوض استغلالها في أمور لا قيمة لها تهدف فقط لترويض الراي العام بالجزائر.
وأضاف ذات المتحدث، أن المنظومة العسكرية بالجزائر منظومة فاسدة و الدليل هو التغيير الحكومي الحالي بالجزائر و الذي قضى بتنصيب أحمد عطاف كوزير خارجية و الإطاحة برمطان لعمامرة، مشيرا إلى أن تنحية أحمد عطاف من منصبه سابقاً كانت لمواقفه و إعجابه بالديبلوماسية المغربية.
كما تحدث الصحفي الجزائري عن استقبال رئيس الجزائر (مرتين في الأسبوع) للمسمى، ناصر الجن، و هو المسؤول عن مركز “عنتر” التابع للمخابرات العسكرية و المشهور بتعذيب المعتقلين و المعارضين للنظام لا سيما مناضلي الحراك، مشدداً على أن هذا الاستقبال يبقى وصمة عار على جبين تبون بحكم السمعة السيئة التي ترسخت في المخيال الجمعي للجزائريين حول هذا المعتقل.
وفي موضوع آخر، يرى هشام عبود أن ماقام به أزلام العصابة الفاسدة خلال إحتفال الجالية الجزائرية بفرنسا بذكرى عيد النصر، من إستفزاز للجالية الجزائرية الحرة و للمغرب، لا يضر المغرب بشيء سوى أنه يرسخ صورة سيئة عن الجزائر و الجزائريين.
وأردف ذات المتحدث، أن حكاية عملاء المخزن جاءت بعدما وصفت فرنسا قادة جبهة التحرير المناهضين للإستعمار الفرنسي بشمال إفريقيا بعملاء المغرب، و أضاف أنهم بولائهم للعسكر يمنعون الأحرار من تحرير الجزائر من أذناب الإستعمار.