زوجة بوعشرين .. تخلط الحابل بالنابل و تضع الإغتصاب في نفس كفة حرية التعبير

في إطار ممارستي لروتيني، كأغلب المغاربة طالعة نازلة فلاكتيالتي، تصادفت مع واحد التدوينة للزوجة ديال بوعشرين، كتقول فيها انها خبرات الزوج ديالها بمضامين بلاغ العدالة و التنمية، و اللي جا كرد عن بلاغ الديوان الملكي، و هاد الأخير ضحك ساخرا من بعض مضامين البلاغ، و جاوبها بماذا عن حرية التعبير للذين يقبعون في سجن عكاشة و العرجات و غيرهم، أسماء بلا حشمة بلا حيا كتصر هي و الزوج ديالها على خلط الحابل بالنابل، على أساس الإعتداء الجنسي وممارسة أبشع الفانطازمات على الضحايا و حرية التعبير نفس الحاجة، واش جهلا منها أن الفرق بينهم فرق السماء عن الأرض ممكن.

و من هذا المنبر قررت انا العبدة الضعيفة باش نخاطب أسماء زوجة بوعشرين، ونقول ليها من أنثى إلى أنثى و أنا عارفة أن الأنثى لا ترضى بخيانة زوجها فما بالك أن تشاهده بالصوت و الصورة كيمارس ساديته على بعض المغلوبات على امرهن من بعد ما إبتزهم وجلس يغتصب فيهن.

عزيزتي أسماء ماعرفتش شنو سبب لي كيخليك متشبتة ببراءة الزوج ديالك و انت أكثر وحدة عارفة الحقيقة ديالو، واش هو مقابل مادي أولا حنين لفانطازم ديالو، أو لا صدمة طفولية كتعاني منها حيث أي إمرأة سوية ماغترضاش بهاد الذل و المهانة فحق نفسها، و ماتقوليش ليا الصبر على قبل الوليدات، حيث أكيد حتى ولادو ماغيرضاوش أن باهم يكون بهاد الوحشية، و أنا بكل صراحة أرجح كفة المقابل المادي.

عزيزتي أسماء، سخريتك انت و راجلك كيما قلتي من البلاغ السالف الذكر، كيحطك أنتى وياه فنفس الكفة بجوجكم مجرمين غير هو مارس عنف و إعتداء جسدي و انت كتمارسي فيه نفسي فحق نسوة مازالين كيعانيو من إعتداءات وإستعباد زوجك لهن، فكيفاش قدرتي تواطئي معاه فالوقت لي كان من الممكن تكوني إنت وحدة منهم؟ زعما فاش كتحطي راسك فوق الوسادة فالليل كتنعسي مرتاحة و إنت عارفة أسماء الحلاوي مشات عندالله بسباب الفقصة ديال راجلك؟ مكتخافيش أن هادشي يخرج فولادك؟.

عزيزتي أسماء ومازال كنقول ليك عزيزتي واخا راه مكنعزكش، ولكن من باب الشفقة عليك، راجعي نفسك شماتتك  فكرامة الضحايا لي مشات و الرقص ديالك على جراحهن راه ووصفهن بأبشع الأوصاف ومشاركتك فجرائم الإغتصاب و الإتجار بالبشر ولو غير بالدعم ديالك المعنوي لراجلك، تقدر دور عليك واحد النهار و تولي إنت فبلاصتهم، راجعي مواقفك قبل مايفوت الفوت.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى