السكين وصل للعظم.. الشاب محمد آدم يراسل الـ”AMDV” طلبا للمؤازرة في مواجهة كل من سليمان الريسوني ووهيبة خرشش ومحمد حاجب وشفيق العمراني

بعد تزايد حملة التحريض والكراهية ضده، قرر الشاب المثلي محمد آدم، ضحية هتك العرض من طرف الصحافي سليمان الريسوني، )قرر( مراسلة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، بغرض مؤازرته في مواجهة مجموعة من أشباه الحقوقيين الراغبين في الإجهاز على حقه في التقاضي والاقتصاص من مغتصبه.

وإثر ذلك، وجه آدم، الجمعة الماضية، رسالة إلى عائشة الكلاع رئيسة الجمعية المذكورة، يطلب من خلالها تبني ملف قضيته المعروض على القضاء حاليا باستئنافية الدار البيضاء.

وبالموازاة مع ذلك، طلب آدم من الجمعية الترافع باسمه وطنيا ودوليا، في مواجهة عدد من المحرضين ضده، على غرار الضابطة المعزولة وهيبة خرشش وشفيق العمراني، بسبب تصريحاتهما الحاطة من كرامته، والرامية إلى التشهير بشخصه وكذا تعطيل آلية التقاضي في هذا الملف المكفولة دستوريا لجميع المواطنين.

وفي ختام مراسلته، أرفق الشاب محمد آدم مطالبه بشريحة USB، تتضمن التصريحات التي يرغب أن تأخذها الجمعية بعين الاعتبار وقت تقديم الشكاية باسمه، فيما عبر الضحية عن رغبته، في مقاضاة الإرهابي المتطرف محمد حاجب، المقيم بألمانيا، الذي لم يدخر جهدا في النيل من كرامته و كَالَ له من السب والقذف الشيء الكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى