وليد كبير: مناورات الجزائر مع الروس وإيران للإيقاع بالمغرب يصل صداها إلى الصحافة الإسبانية والمغرب مَاضٍ في تعزيز ترسانته الحربية (فيديو)

يواصل المعارض السياسي الجزائري وليد كبير مسلسل فضحه للعلاقات المشبوهة التي تجمع نظام بلاده العسكري مع إيران ذات المطامع في القارة الإفريقية. ومن هذا المنطلق، توقف المتحدث ذاته، عند مقال حديث منشور على صحيفة “لابانڴورديا” الإسبانية تحت عنوان “تصاعد التوتر الجيو-سياسي بسبب تحالف روسيا مع الجزائر وإيران للسيطرة على منطقة الساحل”.

وتعليقا على محتوى المقال، أوضح الصحافي الجزائري وليد كبير، أن رائحة نظام الكابرانات باتت تُزَكِّمُ الأُنُوفْ وصارت سيرته على كل الألسن، بحيث بلغ صيته إلى حد تطرق الصحافة الإسبانية لدواعي تحالفه مع روسيا وإيران. هذا التحالف المريب لم يكن ليمر دون أن يزيد من قلق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، إذ تشير العديد من التقارير الأوروبية وكذا بعض وسائل الإعلام، على غرار قناة CNN وجريدة Le Monde، (تشير) إلى أن نية النظام الجزائري هي تسهيل إقامة قواعد عسكرية روسية في منطقة الساحل بمساعدة إيران.

تحركات الجزائر في هذا الاتجاه ليست بالجديدة عليها، يقول كبير، فقد سبق لها وأن سهلت تنقل مجموعة المرتزقة فاغنر (التي تقاتل حاليا في أوكرانيا بأوامر من بوتين) عبر مطاري تمنراست وأدرار للوصول إلى منطقة الساحل، إلى مالي تحديدا، وهو ما عززته مضامين تقرير المعهد الإسباني لتنسيق الحوكمة والاقتصاد التطبيقي الذي نشرته الصحيفة المذكورة أعلاه.

وفي موضوع آخر، تطرق وليد كبير إلى الصفقة العسكرية الضخمة الموقعة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والتي ستمنحه، بموجبها، تفوقا جويا على المستوى الإقليمي. وبالعودة إلى تفاصيل الصفقة، يستطرد كبير، يتعلق الأمر باقتناء مقاتلات من طراز (F16)، مقابل 212 مليون يورو من شركة رايثيون الأمريكية المتخصصة في أنظمة الدفاع.

واستنادا لما كشف عنه، موقع “مغرب أنتليجنس”، فإن وزارة الدفاع الأمريكية كشفت، أن العقد الموقع بين الشركة الأمريكية والمغرب، يشمل أيضا اقتناء محركات “F100-PW-229″، التي تصنعها شركة برات آند ويتني التابعة لشركة رايثيون، والتي من المقرر تسليمها للمغرب مطلع عام 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى