مع اقتراب عيد الأضحى والانتخابات/ المغاربة يتساءلون عن نوعية الإجراءات الاحترازية لتفادي سيناريو السنة الفارطة.. الإبراهيمي يجيب..

كما هو معلوم، تفصلنا عن عيد الأضحى والاستحقاقات الانتخابية أشهر قليلة، وإثر ذلك يتساءل المغاربة عن نوعية الإجراءات الاحترازية الممكن إتباعها لتفادي انتكاس الوضعية الوبائية كما شهدنا دلك السنة الفارطة.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، أنه طبعا هنا جملة من التدابير الاحترازية المزمع إتباعها في المغرب لضمان السير السليم لمناسبتي عيد الأضحى والانتخابات المحلية والتشريعية التي ستنظم في يوم واحد.
وتابع ذات المتحدث، أن اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة كورونا تنكب قبيل كل مناسبة أو محطة مهمة على دراسة الوضعية الوبائية بعناية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وعن الأجواء التي قد تمر فيها محطة الانتخابات في ظل جائحة كورونا، يضيف البروفيسور الإبراهيمي، أن المغرب يتوفر على مراكز اقتراع كبيرة ومتفرقة في مختلف ربوع الملكة، ما يساعد على خوض هذه التجربة بارتياح، تماما كما تم التعامل مع الأمر بالنسبة للحملة الوطنية للتلقيح.
وتفاديا لسيناريو عيد الأضحى المنصرم، يقول الإبراهيمي، أن من المرتقب أن يتم التواصل مع المواطنين في هذا الشأن في القادم من الأيام، للكشف عن الأخطاء المرتكبة السنة الماضية، وبالتالي ضمان مرور هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف.