تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في “الجزائر الجديدة” عبر عودة طوابير الانتظار الطويلة لشراء المنتجات الغذائية الأساسية (فيديوهات)

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ”تعاني الجزائر الجديدة” للإشراف على تنظيم الطوابير الطويلة للمواطنين من أجل الحصول على المواد الأساسية والتي أصبحت من المشاهد المعتادة التي يتم تداولها عالميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتكشف العديد من الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تدهور الحالة المعيشية للشعب الجزائري، وندرة المواد الغذائية، بسبب ضياع مقدرات الشعب بصرفها على عصابة البوليساريو من أجل معاكسة المغرب، وإبرام صفقات أسلحة لا تسمن ولا تغني من جوع.
هذه الطوابير بالجزائر لا تبشر بالخير، لكون الطبقات الشعبية بالبلاد تعيش حالة الاحتقان والغضب التي وصلت إلى مستويات قياسية، ومن المحتمل أن تتفجر الأوضاع وتتبلور موجة ثانية من الحراك الجزائري.
طوابير على الدقيق، طوابير الحليب، وطوابير أخرى على الزيت… واقع مرير يعيشه الشعب الجزائري الذي يعاني شح المواد الأساسية بالأسواق الجزائرية، وحتى إن وجدت فأسعارها الصاروخية لا تمكنه من اقتناءها.
الأكيد أن هذه الفيديوهات تكشف التذمر الكبير للشعب الجزائري بسبب فشل نظام الكابرانات في تأمين المواد الأساسية للشعب، فطيلة العقود التي مرت لم تستطع الطغمة الحاكمة بقصر المرادية استثمار الأموال الطائلة التي كان تجنيها من الغاز والنفط من أجل بناء اقتصاد وطني حقيقي، ما ينبئ بدخول الجزائر في مرحلة قاتمة لا تبشر بالخير.