وليد كبير: تبون يكذب على الشعب الجزائري بشأن الاكتفاء الغذائي والنمسا تصفع نظام العسكر في قضية الصحراء المغربية (فيديو)

تفاعلا مع تصريحات الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة، التي أكد خلالها أن الجزائر بإمكانياتها وبمؤهلاتها الحالية قادرة على تحقيق اكتفائها الذاتي الغذائي في أفق 2024-2025، أكد الناشط الجزائري وليد كبير، أن الرئيس المعين من طرف نظام العسكر -وفق تعبيره- يغالط الشعب ويكذب عليه.

وفي بث مباشر له على قناته في “اليوتيوب” مساء يوم الثلاثاء 28 فبراير، قال وليد كبير أن الرئيس تبون لازال يصر على استغباء الشعب الجزائري في مجمل خراجته الإعلامية، مشيرا إلى أن المعطيات التي تحدث عنها بشأن الاكتفاء الغذائي لا أساس لها من الصحة، متسائلا كيف للرئيس أن يسمح لنفسه بالكذب علانية على الشعب واعدا إياه بتحقيق الاكتفاء الغذائي الكامل، في الوقت الذي لازالت الجزائر تستورد 75% من حاجياتها الغذائية.

وتابع وليد كبير بأن تبون ونظام العسكر اعتادوا تضليل الشعب الجزائري وجعلوا من “البروباغندا” نهجهم في مواجهة الأزمات، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي ينهجه فيه تبون هذا الأسلوب. ففي كل خرجاته يحاول جاهدا تصوير الجزائر على أنها جنة فوق الأرض وأن الجزائريين يعيشون حياة رغدة.

وفي سياق آخر، تطرق وليد كبير للإعلان المشترك الذي صدر يومه الثلاثاء عقب اللقاء الذي جمع كل من رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش والمستشار الفيدرالي النمساوي، كارل نيهامر، حيث أعلن الأخير دعم بلاده للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، معتبرا إياه “مساهمة جادة وذات مصداقية” في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، باعتباره أساسا لحل مقبول لدى كافة الأطراف.

وقال الناشط الجزائري بهذا الشأن، أن هذا الدعم النمساوي للوحدة الترابية للمغرب هو انتصار جديد للدبلوماسية المغربية، لتكون بذلك صفعة لنظام العسكر بالجزائر من طرف بلد أوروبي، حيث خلافا لما يحاول الكابرانات الترويج له بشأن الدعم الأوروبي للأطروحة المغربية، فالواقع يبين يوما عن يوم التحاق الدول الأوروبية بالركب المغربي فيما يخص قضية الصحراء.

كما تطرق وليد كبير لعدد من الحقائق التاريخية الموثقة بشأن المملكة المغربية وحدودها الترابية، كرد منه على ما تدعيه بعض أبواق نظام العسكر التي تهاجمه. هذه الأخيرة التي تروج لما مفاده أن وجدة التي يقيم بها هي في الأصل جزائرية، متحديا إياهام بالاتيان بوثيقة تاريخية واحدة تؤكد ارتبطاها إداريا أو سياسيا بالجزائر في الوقت الذي كانت فيه هذه الأخيرة أصلا تحت حكم العثمانيين، قبل أن تستعمرها فرنسا.

وفي ما يلي رابط الفيديو كاملا:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى