قضية الريسوني.. البرلمانية امينة ماء العينين تنتصر للمتهم بالاغتصاب وتتجاهل معاناة الضحية

نشرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية امينة ماء العينين تدوينة على صفحتها الخاصة على موقع “فيسبوك”، وهي تدافع عن قضية سليمان الريسوني بنوع من “المحاباة”، مستغلة في ذلك كلمات رنانة لاستدراج عاطفة المغاربة للتأثير بشكل مباشر على القضاء المغربي.
فالعديد من المتتبعين للمشهد السياسي المغربي، لم يروا ولو لمرة السيدة أمينة ماء العينين، تترافع عن حقوق نساء مظلومات تعرضن للاغتصاب بشتى أنواعه، أو عن حقوق أقليات يتعرضون لشتى الاعتداءات، لكننا رأيناها تترافع عن المناصفة التي تخدم مصالحها الشخصية والحريات الفردية التي أصبحت تتماشى وتوجهاتها الحالية فقط، و التي لا علاقة لها بمبادئ المصباح، الذي تنتمي إليه تارة بعد ان تلبس رداءه السياسي الخاص، وتارة أخرى عن طريق التحرر من مبادئه من خلال ممارسات شخصية.
الغريب أن السيدة ماء العينين تترافع فقط من أجل اشخاص تنتقيهم على هواها، فمنذ مدة وهي تدافع عن سليمان الريسوني، فلماذا يا ترى لا تترافع عن كل سجناء الوطن من مغتصبين و فاسدين وسارقين، فكل يملك ظروفه الانسانية والاجتماعية، فلماذا يا ترى سليمان الريسوني، ألكونه فقط صحافيا لا يحق متابعته أبدا أمام القضاء؟!
لكن هذا ليس بجديد بالنسبة للقنديلة المحترمة، ففي وقت سابق، تم إيقاف أختها من قبل دورية مكونة من عناصر الشرطة والقوات المساعدة بمدينة تزنيت بسبب عدم احترامها لإجراءات الحجر الصحي، وعدم ارتدائها للكمامة، حيث أنها لم تتقبل قرار السلطات، وإنهالت على عناصر القوات العمومية بوابل من السب والشتم، بسبب استغلالها للقرابة الدموية بأختها أمينة ماء العينين البرلمانية صاحبة النفوذ السياسي.
الجدير بالذكر أن سليمان الريسوني بمعية دفاعه، هم من يقفون وراء المماطلة الممنهجة لتأخير القضية، هدفها الأساس تسييس القضية عبر الترويج لإضراب عن الطعام اختياري ومزعوم، حيث أكدت مندوبية السجون أن المتهم لا يخوض إضرابا عن الطعام بمعناه الحقيقي، وإنما يخضع لحمية طبيعية لا أقل ولا أكثر.
يشار إلى أن الشاب آدم ضحية الريسوني، تعرض مؤخرا إلى انهيار عصبي حاد، نتيجة الحملات التشهيرية الممنهجة والتي يقودها أبرز المقربين للريسوني وبعض “أشباه الحقوقيين”.