كاريكاتير | الفريق اللاوطني لوليدات ماما فرنسا.. فريق مجنّد ضد الوطن في كل الأزمنة والأمكنة !

ستجدهم حاضرين في كل المناسبات والحملات التي تستهدف المغرب.
لا يتخلفون أبدا عن الموعد عندما يتعلق الأمر بطعن الوطن بخناجر الخصوم.
ولا يتوانون عن بذل قصارى جهدهم للمساهمة في تشويه سمعة البلاد في كل الأمكنة والأزمنة.
إنه فريق يتحرك تحت الطلب. قد تختلف أو تتغير تشكيلته من حين لآخر، لكن المبتغى يظل واحدا: تسجيل الأهداف في مرمى المغرب، طمعا في بطولة الإطاحة بالاستقرار.
فريق اختار لاعبوه اللعب بقميص غير قميص المغرب. ولائهم على الدوام لمن أرضعتهم الحقد ضد الوطن، ماماهم فرنسا. لذلك وجبت تسميته بـ”الفريق اللاوطني لوليدات ماما فرنسا”.
آخر ما جاد به حقدهم ضد وطنهم، أن أسسوا ما سموه بـ”مجموعة ضحايا شبكة الرشوة داخل البرلمان الأوروبي”، يتزعما المعطي منجب وتتكون من نفس الوجوه التي ألف المغاربة على رؤيتها على شاشات قنوات أجنبية معروفة بعدائها للمغرب، ووسط منظمات مشبوهة اعتادت المملكة على تقاريرها المخدومة.
وها هم اليوم يتم استدعاؤهم من جديد من طرف ماماهم فرنسا في إطار معسكر تدريبي جديد لمواصلة ما بدأته ضد المملكة في الآونة الأخيرة، لتنصيب أنفسهم كأطراف مدنية أمام القضاء البلجيكي، في قضية لا علاقة لهم بها.
وتتكون المجموعة التي يقودها المعطي منجب من فؤاد عبد المومني وسليمان الريسوني بتوقيع نابت عنه فيه خلود الريسوني ومحمد زيان الذي ناب عنه رضا زيان وعبد اللطيف الحماموشي وعمر بروكسي. أما بوبكر الجامعي وغيره فهم كعادتهم مكلفون بالدعاية والتسويق لبيان العار الذي أصدرته هذه المجموعة.
المثير -حسب عدد من المتتبعين- في تشكيلة فريق “وليدات ماما فرنسا” أنها تتكون من أشخاص يضمن المتزعم للمجموعة (منجب) ولاءهم له، حتى لا يفضحوه إذا ما تسلم أموالا من الخارج تحت غطاء التبرع والدعم، للإعلان عن بداية نضاله في الابتزاز والترويج لأجندات معادية لوطنه، رغم أن بعض الأسماء يبدو أنها أُقحمت في آخر لحظة، مثل عمر بروكسي لغرض في نفس “ماما فرنسا”.
إن التأسيس لمثل المبادرات لا يعكس سوى حقيقة الولاء. مع الوطن أو ضده؟
ويبدو أن هؤلاء اختاروا الاصطفاف ضده، ووضعوا أنفسهم رهن إشارة الخصوم، تزامنا مع الحملة الهدامة التي تتعرض لها المملكة من قبل من لا يروقهم أن يتعامل معهم المغرب بالندية ويدافع عن مصالحه العليا.
لذلك ارتأى المعطي منجب والفريق الذي يقوده الاستقواء بالخارج والسعي إلى إدخال الوصاية إلى المغرب، من خلال تأجيج الحملة الدعائية المسعورة التي تثيرها جهات معادية ضد المملكة.