ناشط مغربي يكشف حقيقة الحقد الفرنسي على المغرب.. والأسباب الخفية للتحرشات الفرنسية التي تمارسها ضد المملكة (فيديو)

نشر الناشط واليوتيوبر Mr Alami فيديو يتحدث فيه عن الحقد الفرنسي على المغرب وسبب التحرشات الأخيرة التي تقوم بها فرنسا ضد المملكة.

وأكد ذات المتحدث أن أسباب حقد فرنسا على المغرب كثيرة، منها ما هو اقتصادي وسياسي وما هو مرتبط أيضا بالعقدة الاستعمارية.

وكشف ذات الناشط، أن هناك زوايا أخرى يمكن من خلالها الوصول إلى حقيقة هذا الحقد الدفين الذي بدأ منذ سنة 2020 مع الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، الذي جاء بفضل الدبلوماسيين وحنكة المخابرات المغربية التي مكنت من المحافظة على سرية هذه المعلومة، إلى أن تمكن المغرب من كسب الاعتراف الأمريكي دون أن يستطيع الأعداء نسف هذا الاعتراف.

وأضاف Mr alami، أن فرنسا فقدت صوابها بعد الاعتراف الأمريكي، حيث أن ألمانيا واسبانيا كانتا أيضا ضد هذا القرار، لكن في الأخير اعترفت هاتان الأخيراتان بمغربية الصحراء بفضل قوة الدبلوماسية المغربية.

وبعد هذا الانجاز، أوضح ذات المتحدث أن العديد من المخابرات في البلدان الأوروبية روجت المغالطات والأكاذيب بهدف المس بصورة المملكة.

وأشار ذات الناشط، إلى أن الانجازات التي راكمتها المخابرات المغربية بعد مساعدتها للقارة الأوروبية جعلتها موضعا للحقد والحسد، لكونها أنقدت هذه القارة من حمام دم، بفضل الدقة والنجاعة التي يتميز بها الجهاز الاستخباراتي المغربي، الحاصل على تنويه واعتراف كبيرين من طرف بلجيكا وإيطاليا واسبانيا، عكس فرنسا التي لا تقوم أبدا بالاعتراف بالجميل المغربي خاصة في عهد ماكرون، لكون المملكة تزعجها في مسألة محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل.

وأبرز ذات اليوتيوبر، أن التفوق المغربي في المجال الرياضي أزعج كثيرا الفرنسيين، خاصة عندما تمكن المغرب من تنظيم مونديال الأندية بنجاح، عكس فرنسا التي عاشات انفلات أمني خطير في نهائي عصبة الأبطال الأوروبية.

وختم ذات المتحدث قوله، أن فرنسا أصيبت بالسعار، بعد التعاون الأمني المغربي الأمريكي، والمتجسد في الزيارة الأخيرة التي قام بها مدير FBI للمغرب والتي جمعته بالسيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، حيث ظهر الانسجام الأمريكي المغربي في المجال الأمني الذي أصبح لا محالة يقض مضجع فرنسا وبعض الدول الأوروبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى