الصحافي أنور مالك يكشف معلومات حصرية عن أوضاع جنود جزائريين شاركوا في مهام عسكرية مع البوليساريو ضد المغرب (فيديو)
قال الصحافي الجزائري أنور مالك، أنه وفقا لما ورد عن مصدر موثوق، هناك معلومات ترددت كثيرا حول مشاركة جنود جزائريين في حدود سنة 1997-1998، في مهام عسكرية مع كيان “البوليساريو” ضد المغرب داخل المنطقة العازلة، ما يعني حسب قول الصحافي، أن الجيش الجزائري خلافا لما يدعيه بكونه لا يقود عمليات خارج أرضه، فإنه يتبين أنه سبق وأن استهدف المغرب داخل أرضه، كما تبين بأنه طرف رئيسي في نزاع الصحراء.
وأبرز أنور مالك في فيديو بثه على قناته في “اليوتيوب” اليوم 22 فبراير، أن خطورة المعلومات المذكورة لا تكمن فقط في تآمر الجيش الجزائري ضد المغرب من خلال مشاركة جنوده في القتال مع “البوليساريو”، بل الأخطر أن هذا الجيش تنكر لأولئك الجنود الخاصين بالخدمة العسكرية وبعض العاملين بعقود، حيث لم يتستفيدوا من مستحقاتهم المتعلقة بالتقاعد والتطبيب وغيرها من الخدمات الصحية والاجتماعية.
وتابع ذات المتحدث، أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل حسب المعطيات الواردة، فإن هؤلاء الجنود صاروا يحتجون ويطرقون أبواب المؤسسة العسكرية وبعض المؤسسات الاجتماعية المعنية، لمطالبتهم بالتعويضات، لكن دون أي تجاوب يُذكر من الجهات المعنية، متسائلا حول ذنب هؤلاء بأن يتم الزج بهم في حرب لا تعنيهم من تخطيط نظام العسكر.
وأشار المصدر نفسه أن الدستور الجزائري يُفترض أنه يمنع مشاركة جنوده في عمليات عسكرية خارج التراب، إلا أن النظام حسب قول أنور مالك، تحايل على الدستور عبر تسليم جنود للبوليساريو وإلباسهم لباسا آخرا على أنهم جنود لهذا الكيان الانفصالي، ليكون مصيرهم في آخر المطاف ضياع حقوقهم المشروعة، بينما الجنرالات والقيادات التي تورطت في العملية كلها يتمتعون بكل الامتيازات من أموال دافعي الضرائب.
وفي ما يلي رابط الفيديو كاملا: