الصحفي هشام عبود يكشف كواليس تورط العصابة الحاكمة بالجزائر في ترويج خطاب الكراهية ضد المغرب (فيديو)

أكد الصحفي الجزائري هشام عبود في فيديو نشره على قناته باليوتيوب، أن خطاب الكراهية الذي تبثه العصابة الحاكمة بالجزائر تجاه المغرب، ليس له أي تأثير في الواقع.
وأشار عبود في ذات الفيديو، أن من يتبنى خطاب الكراهية تجاه كل ما هو مغربي، ما هم في الحقيقة سوى شرذمة من الإنتهازيين الذين يحاولون الإستفادة من الوضع القائم بين الجزائر والمغرب، في إشارة إلى أتباع تبون وشنقريحة.
وفي هذا الإطار، أوضح هشام عبود أن المواطنين الجزائريين الأحرار لا يؤثر فيهم ما تنتجه أبواق المخابرات الجزائرية، لأنهم على علم بما يجري في كواليس قصر المرادية، من تظليل و فبركة للحقائق.
وكشف عبود، أن الشعب الجزائري يكن كل الإحترام إلى الشعب المغربي، عكس ما تروجه وسائل الإعلام التابعة لأجهزة المخابرات الجزائرية، كما صرح عبود أن أحد لاعبي فريق شباب القبائل كان جد فخور باللعب ضد فريق الوداد الرياضي، فيما عبر ذات اللاعب عن تقديره واحترامه الكبير لكل مكونات الشعب المغربي حيث قال: “لاعبو الوداد هم إخوة للجزائريين”.
وفي سياق آخر، قامت المخابرات الجزائرية بإستقطاب عملاء من الشرطة والجيش بزي مدني من أجل ملء ملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائر، بهدف ترديد شعارات ضد المغرب، لكن مشجعي شباب القبائل تصدوا لهذه المحاولات اليائسة وأفشلوها.
وعلاقة بالموضوع، أكد عبود أن الشعب الجزائري لا يكن أي حقد إتجاه المغرب، كما نشر ذات المتحدث، فيديو لشاب جزائري يحكي بحرقة عن واقع الزيارات العائلية في الحدود الجزائرية المغربية، حيث قال أن : السلطات بالجزائر هي من تتحمل المسؤولية نظراً لسياستها الفاشلة في التعامل مع ملف مئات الجزائريين الذين تربطهم علاقات قرابة مع مغاربة.
تجدر الإشارة أن العديد من المواطنين الجزائرين حجوا إلى الحدود الجزائرية المغربية لمطالبة العصابة الحاكمة بقصر المرادية بفتح الحدود مع الجارة المغرب، حيث رردوا هتافات وشعارات من قبيل : “حلو الحدود المغاربة ماشي يهود”.