وليد كبير: فرنسا تراهن على جواد جزائري خاسر مقابل الحصول على الطاقة والغاز وإضعاف المغرب (فيديو)

تواصل فرنسا مدعومة بالجار الشرقي للمغرب سياستها الرامية إلى إضعاف المغرب في محيطه الإقليمي ومحاولة إفشال كافة تحركاته كشريك اقتصادي دولي موثوق فيه أصبح يتحرر من قبضة الفرنسيين على اعتبارهم الشريك الأول للمملكة.

وفي هذا الصدد، كشف المعارض الجزائري وليد كبير أن قصر الإليزيه يتحرك اليوم في كل الاتجاهات  ولو كانت غير مجدية، بغية تطويق المغرب مستعينا في ذلك بالجزائر التي ترى في المغرب عدوها التاريخي الواجب محاربته بكافة السبل. والتاريخ خير شاهد على دلك، حينما خانت جبهة التحرير الوطني الجزائرية المغرب ووضعت يدها في يد المستعمر الفرنسي الراغب في اقتطاع أجراء من أراضي المملكة التي اصطفت على النقيض من دلك، إلى جانب الجزائريين في ثورتهم التحريرية.

ولو أن النظام الجزائري أهبل وفاقد للشرعية، يؤكد ذات المتحدث، إلا أن فرنسا تعول عليه لما بين يديه من ثروة طاقية هي بأمس الحاجة إليها اليوم أكثر من أي وقت مضى، ويظن ماكرون أنه بذلك قد راهن على جواد رابح في حين واقع الحال يثبت العكس ويؤكد بالملموس أن النظام الجزائري هش من الداخل ويعيش تطاحن وصراعات بين أجنحته، ناهيك عن الأزمات الاجتماعية التي ا فتئ يتخبط فيها الشعب بسبب حكامه.

فبعدما وضحها أمام خيار الوضوح بشأن موقفها من قضية الصحراء المغربية، استشاطت فرنسا غضبا لأنها أبعد من أن تخرج بموقف واضح بهذا الخصوص، يتابع وليد كبير، لأن الفرنسيين لا يناسبهم أبدا أن تستقيم الأوضاع السياسية بالمنطقة المغاربية وأن يعيش أهله في وئام وانسجام. حدوث هكذا أمر إنما يشكل خطرا وتهديدا لمصالحها بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى