فيديو | يوتوبر مغربي يكشف كواليس تحالف فرنسي- جزائري للإيقاع بالمغرب من بوابة حقوق الإنسان

في أحدث خرجة له على منصات التواصل الاجتماعي، أوضح الناشط الفيسبوكي المغربي Mr Alami، أن ما يحاك هاته الأيام من مؤامرات ودسائس ضد المغرب على مستوى البرلمان الأوروبي إنما يندرج ضمن خانة لا دخان بدون نار، وأن تبني المملكة لموقف التروي والتأني في الدفاع عن نفسها من تهمة التنكيل بحقوق الإنسان والتضييق علي الصحافيين وحرية التعبير، هو نابع من قناعتها الراسخة في ضرورة تحليل كل ما قيل ويقال وسيقال بغاية الكشف عن الأعداء الحقيقيين الواقفين وراء تعقب سمعة المغرب ومحاولة النيل منها أمام المنتظم الدولي.

ومشيا على هذا النهج، يتابع ذات المتحدث، لم يتطلب الأمر وقتا أو جهدا كبيرا أو حتى ذكاء خارق للوصول إلى كون الطبخة هُيِّئَتْ على نار هادئة برعاية فرنسية-جزائرية، الأولى أصبحت متوجسة من صعود أسهم المغرب إفريقيا ودوليا، والثاني تجدد الولاء لعدائها المعروف لكل ما هو مغربي.

وإن بلغت المكائد أيما مبلغ، يشير ذات المتحدث، فللمغرب رجال يحمونه لأنهم على إطلاع وبينة من كل ما يحاك ضده تحت مسمى حقوق الإنسان وحرية التعبير. أما الجزائر التي تجرعت منذ أيام مرارة الغدر على يد حليفتها الجديدة فرنسا بسبب الناشطة الحقوقية الجزائرية أميرة بوراوي التي استنجدت بتونس وفرنسا هربا من بطش الكابرانات، ستبقى تترنح يمينا وشمالا بحثا عن من يسعفها في مخططاتها الرامية إلى النيل من المغرب، على شاكلة الانفصاليتين أميناتو حيدر وسلطانة خيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى