في أول خروج له بعد اختفائه المفاجئ.. ضحية الريسوني: “تعرضت لانهيار عصبي حاد جعلني طريح الفراش”

في أول خروج له بعد اختفائه المفاجئ منذ ليلة أول يوم أمس الثلاثاء، أكد الشاب آدم، ضحية الصحافي سليمان الريسوني، أنه تعرض لانهيار عصبي حاد جعله طريح الفراش.
وقال ضحية الريسوني في تدوينة له على حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “أعتذر عن عدم قدرتي على الإجابة على محاولاتكم-ن للتواصل معي، فقد تعرضت أول أمس لانهيار عصبي حاد جعلني طريح الفراش”.
وتابع آدم: “لا تسعني الكلمات للتعبير عن مدى سعادتي بمكالماتكم-ن ورسائلكم-ن المليئة بالحب والدعم والمساندة، فالكم الهائل من المكالمات والرسائل التي تلقيتها خلال يوم أمس والمستمرة إلى حدود الساعة، كان لها أثر إيجابي واضح على نفسيتي، كما أنني كنت جد سعيد بزيارة صديقاتي وأصدقائي بالبيت وما كان لتلك الزيارة من دور مهم في تحسين حالتي النفسية”.
وأضاف الشاب أدم في تدوينته، “لا أخفيكم-ن أن ما أمر به فاق قدراتي على التحمل والصبر، لكن حبكم-ن ودعمكم-ن لي لا يزيدني إلا قوة على الاستمرار في ما أؤمن به، خاصة وأنني تلقيت رسائل دعم وتضامن من أشخاص لا أعرفهم، لذلك فأنا لن أخذلكم-ن ولن أستسلم ولن أقدم لهم ما يسعون إليه في طبق من ذهب”.