بسبب حملات التشهير.. ضحية سليمان الريسوني يتعرّض لإنهيار عصبي وناشطة حقوقية تدخل على الخط

بعدما انقطع به الاتصال بعد آخر تدوينة له على حسابه على “فيسبوك”، تبين أخيرا أن الشاب آدم، ضحية سليمان الريسوني، قد تعرض لانهيار عصبي، حسب ما كشفت عنه الناشطة الحقوقية لبنى الجود.
وفي تدوينة لها على حسابها الرسمي على “فيسبوك”، قالت لبنى الجود عضوة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا: “بعد اتصالات متكررة بالشاب آدم المشتكي في قضية الريسوني، استطعت أخيرا التواصل معه، فزرته وهو على فراش المرض، بعد أن تعرض أمس لانهيار عصبي، بسبب تراكم تداعيات حملات التشهير على نفسيته”.
وأوضحت الناشطة الحقوقية أن الشاب آدم “يعتذر عن عدم استطاعته الإجابة على عدد مهول من المكالمات و الرسائل، شاكرا كل المتضامنين والمتضامنات مع قضيته”.
ويشار أن أخبار الشاب آدم ضحية سليمان الريسوني، انقطعت منذ يوم أمس الأربعاء، حيث حاول العديد من المقربين منه التواصل معه، ومعرفة مكان تواجده لكن دون جدوى، قبل أن يتبين أنه تعرض لانهيار عصبي إثر تعرضه لحملات تشهير من طرف محيط المتهم سليمان الريسوني، كانت آخرها خرجة الضابطة المعزولة وهيبة خرشش على قناتها على “اليوتيوب”.