عبدو سمار: ”الجزائر تثير أزمة خطيرة مع باريس بسبب الناشطة أميرة بوراوي”

نشر المعارض عبدو سمار فيديو مطول على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، يكشف فيه عن أزمة خطيرة قادمة بين الجزائر وباريس بسبب الناشطة أميرة بوراوي.

وأكد ذات المتحدث أن قضية أميرة بوراوي أثارت غضب السلطات الجزائرية، حيث احتجت الرئاسة الجزائرية على الدعم الذي قدمته فرنسا لأميرة بوراوي لتمكينها من مغادرة تونس بسلام والالتقاء بأقاربها في فرنسا بصفتها مواطنة فرنسية.

وكشف ذات المتحدث، أن الجزائر أدانت بشدة ما أسمته انتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية من خلال مشاركتهم في عملية غير قانونية لترحيل أميرة بوراوي، مشيرا إلى أن البلاغ الذي أصدرته السلطات الجزائرية مليء بكلمات ومصطلحات خطيرة للغاية تؤكد على اندلاع أزمة دبلوماسية أو سياسية جديدة مع باريس في سياق جيوسياسي دولي عاصف للغاية.

وتعجب سمار من النظام الجزائري الذي دائما ما يسقط في أخطاء دبلوماسية فادحة تبين الوجه الحقيقي لنظام عسكري فاشل لا يفهم أي شيء في مجال العلاقات الدولية.

من جانب آخر، أكدت صحيفة “لوموند” وصول بوراوي، التي تحمل جواز سفر فرنسي، إلى مطار ليون بفرنسا.

وقد تمت إدانة الناشطة الجزائرية سنة 2021 بالسجن بتهمة الإساءة لرئيس الجزائر وللدين، ومنعت من السفر، غير أنها تمكنت من اجتياز الحدود ودخلت التراب التونسي، لكن سرعان ما تم اعتقالها وقدمت للقضاء، غير أن باريس تدخلت ليصدر إذن رئاسي يسمح لها بالسفر إلى فرنسا.

من جانبها، انتقدت الصحافة الجزائرية، تعامل السلطات الفرنسية وتدخلها في تهريب الناشطة أميرة بوراوي من تونس إلى ليون، بتدخل من عقيد في جهاز المخابرات، فيما توقعت أن يؤثر ما حدث على العلاقات الجزائرية الفرنسية، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس عبد المجيد تبون إلى باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى