الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تنظم يوما دراسيا تحت شعار “الضحية بين الواقع والأفاق” بحضور عدد من ضحايا الاعتداءات الجنسية

قامت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، اليوم الجمعة 11 يونيو 2011 بمدينة الدار البيضاء، بتنظيم يوم دراسي، تحت شعار “الضحية بين الواقع والأفاق”، حيث عرف هذا اللقاء حضور العديد من الفعاليات الحقوقية، وبعض ضحايا الاعتداءات الجنسية منهم الممثلة نجاة خير الله ضحية إحدى زملاءها في المهنة، بالاضافة إلى الصحفية حفصة بوطاهر ضحية عمر الراضي، إلى جانب الشاب آدم ضحية الصحافي سليمان الريسوني.

وصرحت عائشة كلاع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في تصريح صحفي، أن اللقاء جاء لدراسة مشروع خطة عمل الجمعية على مستوى المدى القصير، والذي تم تحديده في سنة.

وأضافت ذات المحامية أنه تم وضع الأهداف الأساسية لهذه الخطة، خصوصا فيما يتعلق بتنمية القدرات، وأيضا تغيير القوانين، وأيضا فيما يخص تواصل الجمعية مع محيطها، والأنشطة التي يمكن تفعيلها للوصول إلى الأهداف المنشودة خاصة ما يخص المجال الحقوقي والدفاع عن الضحايا.

وأشارت ذات المتحدثة إلى أن الهدف الأساسي للجمعية هو حماية الضحايا، والتكفل بهم مستقبلا، لأن لديهم وضع نفسي صعب، ويحاولون الظهور بأنهم أقوياء أمام الناس.

وأنهت كلاع حديثها بالقول: إن “الضحايا الحاضرين طلبوا المؤازرة والدفاع عن مطالبهم أمام القضاء، مشيرة إلى أن طلباتهم ستتم دراستها من طرف المكتب التنفيذي للجمعية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى